مما لاشك في أنه يبقى دور المعلم مهماً في مجتمعه وصاحب دور كبير في بناء وصنع الأجيال التي تسعى لصلاح هذا الوطن وترفع من شأن الإسلام ويجب أن يعي المعلم أهمية هذا الدور ويسعى جاهداً لزرع الهمة والتربية في أبناءه الطلاب، وصدق الشاعر الذي قال:
وإذا المعلّمُ لم يكـنْ عدلاً مشى....روحُ العدالةِ في الشبابِ ضـئيلا
هو الثروة الحقيقة وكنز لمجتمعه، وهو المنارة التي تضيء طريق العلم الصحيح لأولادنا وفلذات أكبادنا،
ألا يستحق هذا النبراس العظيم التقدير والثناء على جهوده، أما تستحق هذه الشمعة رد جميل يليق بتعبها وجهدها، فلنذكر أنفسنا وأطفالنا بشكر المعلم واحترامه وتوقيره، وليحذر الآباء بأن يحسسوا أبناءهم أن هذا المعلم مجرد موظف يقبض مرتبه لتعليمه مما يعكس صورة سيئة لأبنه عن هذا المعلم الذي يتحرق ليقرأ ابنه حرفاً ويفني شبابه في تربيته ليكون صالحاً في مجتمعه ووطنه .