كلنا يعلم اننا مررنا بمراحل صعبة للغاية عند بداية جائحة كورونا وتغلبنا عليها بفضل من الله ثم بجهود كبيرة من دولتنا الحبيبة التي جعلت صحة المواطن والمقيم والمجهول أولى الأولويات.
شهدنا جميعاً الانخفاض الملحوظ في منحنى كورونا لدرجة أننا أصبحنا لا نتذكر من كورونا غير اسمها فقط وهذا بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة التي لم تدخر جهداً ولا مال ونحمد الله على ذلك.
لا تخلوا الأخبار من حولنا من ازدياد الأعداد لدى دول كثيرة من حولنا لدرجة ان بعضها دخلت في الموجة الثانية الأكثر فتكا من سابقتها..
ولكن ما يؤسفنا اننا نسينا ان الجائحة ما زالت مستمرة ولسنا في مأمن كما ذكر وزير الصحة قبل أيام من حدوث موجة ثانية أكثر ضرر من السابقة وما يؤسفنا حقاً انه ما زال بعض الناس يسألون عن إذا هناك حظر قادم ام لا ولا يعلمون أن هذا الأمر يعود لمدى التزامهم بالتباعد ولبس الكمام وغسل اليدين دائما.
وزير الصحة في كلمته الأخيرة قال ارجو ان يكون كلامي من القلب للقلب وانا اقول ارجوا ان تكون مقالتي هذه من القلب لقلب القارئ ولا نضيع مجهود رجال بذلوا كل غالي ونذروا أنفسهم في خدماتنا وفي سبيل أن ننعم بالصحة والسلامة.
استنتاج :
مصيرنا مع كورونا بيد الله سبحانه ثم بالتزامنا فهو طوق النجاة أن شاء الله..