هذه قصيدة هجاء وذم ودعاءٍ على من يسمى( الحوثي) الذي أمعن في ظلمه، وتمادى في غيه، واعتدى على أطهر بلد، وأشرف دولة المملكة العربية السعودية، وآخر ذلك الهجوم الإرهابي على مطار أبها والذي أدى إلى مقتل مقيم من الجنسية السورية، وإصابة (21) من المدنيين ومن جنسيات مختلفة".في تعد سافر، واعتداء غاشم ، ومخالفة للشرائع كلها، والقوانين جميعها.(وسيعلمُ الذين ظلمُوا أيَّ منقلبٍ ينقلبون).
١-أخزاكَ ربُ العالمين جهارا/ وأراكَ منا الويلَ ليلَ نهارا.
٢-وأراكَ ما تجنيه ذلاً دائماً/ ومهانةً ومغبةً وصغارا.
٣-أشبهتمُ الشيطانَ في أفعاله/ وإذا رآكم حينها يتوارى.
٤-أنتمْ بقايا حُفنةٍ من فارسٍ/ والغدرُ فيكم من يهودَ شِعارا.
٥-وجَبنتُمُ وسط الكهوف مقركم/ جندتمُ الأطفالَ والأغرارا.
٦-وسرقتمُ ثرواتِ شعبٍ منهكٍ/ من ظلمكم وقتلتمُ الأبرارا.
٧-لم تتركوا غوثاً يسيرُ إليهمُ/ ومنعتموهمْ أن يروا أنوارا.
٨-الجهلُ فيكم جاثمٌ يا سُوقَة/ بالمال ساقكم لنا إضرارا
٩-ورميتمُ البلدَ الحرامَ بجُرأةٍ/ قُبحتم من حُفنة تتوارى.
١٠-ومطارُ أبها ناله إرهابكم/ فلتخسأوا ولتحملوا أوزارا.
١١-خابتْ مساعيكم وخابتْ خلفكم/ إيرانُ من كانوا لكم أنصارا.
١٢ولسوف يُجعلُ كيدُهم في نحرهم/ لن يبقَ من أعدائنا ديّارا.
١٣-ما أنتمُ ندٌ لنا كلا ولا/ تصلونَ منا مبتغاً أو دارا.
١٤-فالدارُ يحكمها مليكٌ حازمٌ/ يعلو الجميعَ مكانةً وقرارا.
١٥-وإذا تحدث أنصتتْ كلُ الدُّنا/ الكل يكتب ما يقول مرارا.
١٦-ووليُّ عهدٍ ذائدٌ عن موطنٍ/ ويردُ كيدَ المعتدين جهارا.
١٧- ويصدُ جمعهم ويدفعُ شرهم/ ويدافعُ الأخطارَ والفجارا.
١٨- أكرم به من قائدٍ وبجنده/ واللهُ ينصرُ جندَه الأبرارا.
١٩-وكذاك أنعم بالشجاع أميرنا/ من كان حصنَ عسير والأسوارا.
٢٠-من كان في كل الحوادث سابقاً/ لم يخشَ إلا الله لا الأخطارا.
٢١- لما رآكَ الناس هُدّأَ روعهم/ وتنزهوا واستقبلوا الزوارا.
شعر
د/إبراهيم بن محمد الحذيفي
عضو هيئة التدريس بجامعة الباحة