لست متشائمًا إن قلت أن لها من اسمها نصيب، ولكني بالمقابل أملي يزيد بأن هناك سواعد تعمل على أن تكون في أبهى حُلَّة تسرّ الناظرين بعون الله وتوفيقه
لا أدري بماذا أبدأ! بالعالم أو ببعض المعالم؟ لكني سأقدم الأهم الذي بصلاحه وتنميته تسير عجلة العالم إلى الأمام والتقدم
على مستوى المحافظة:
- الجامعة ( حُلُمُ المستيقضين )، الضيف القادم على أرض العرضيات لكنه وللأسف لم يهتدي للطريق لوصولها، يتيه ما بين لجنة تقوم ومبنى يُستأجر وافتتاحٍ في بداية فصل، وفي النهاية يُمحى الأثر وكأن شيءٌ لم يكن.
- سوق حباشة ( معلمٌ من عهد خير البرية، وبه باع واشترى صلى الله عليه وسلم )، خاوٍ على عروشه رغم وصول هيئة السياحة والآثار واكتفاءها بوضع رسومٍ حدوديةٍ له وبعدها أحسن الله لنا العزاء، ولعلنا ننتظر مدة العزاء ( ثلاثة عقود )، وعلى الصعيد الحاضر ( سوق الأربعاء ) ببني بحير الذي كان يُضاهي الأسواق الشعبية الكبيرة من حوله إن لم يأخذ الصدارة في بعض المواسم تبعًا لشقيقه ولم يعد له أثر إلَّا الهناجر التي تفضلوا بها لتكون مظلاتٍ للسيارات من حرارة الشمس.
- ( الحديقة _ النادي الرياضي _ وادي قنونا _ سدّ وادي قنونا _ الطرق الرئيسيّة مع الفرعية...)، هل نالت من نصيبها التطويري شيئًا!!!
- أختم بقاصمة ظهر البعير ( الكهرباء )، وأخص بعض القرى التي عنوانها لتُعرَف: خارج النطاق العمراني ( كما يزعمون ) التي أصبحت هاجس الأهالي مع زخات المطر الفاتنة، والأجواء الربيعية الباهية، فتنطفئ الكهرباء لساعات تزيد وتنقص مع تبعات تأثيرها الذي لا يخفى على الجميع، ولا سيّما ربط برج الهاتف الجوال بها فتنقطع الشبكة رغم ضعفها أصلًا بانقطاعها؛ والذي نرجو الله وندعوه من أهل الاختصاص أن يجعلوا لذلك حلّاً جذريًا لهذا العناء المتكرر.
همسة: لا ننكر الجميل، وكل حسنٍ قائم، فالشكر يترى ولا ينقطع لأهل الفضل والصلاح والإصلاح، ولمن همّه التطوير والرقيّ، ولكن حُقّ لابن المحافظة أن يظهر بعض الجوانب التي تحتاج إلى ضياءٍ يزيد بهاءها، ويبدد ظلامها.
التعليقات 2
2 pings
صالح القرني
2019/06/01 في 4:55 ص[3] رابط التعليق
نعم نعم
(0)
(0)
عبدالله سعد القرني
2019/06/01 في 5:38 ص[3] رابط التعليق
لا فُض فوك ابا الشهد ..
كتبت وأصبت وأوجزت
تسلم الأنامل التي خطّة هذا المقال الذي هو في الصميم
شكراً من القلب ❤️
وجزاك الله خيرا?
(0)
(0)