ضحكاتُ بريئه ، سماواتُ تعُج بالفرح ، حبور وانشراح ، قلوبٌ تهنأُ بالأُنس .
تمتمات رضى ودعواتٌ صادقة تنطقُ بها أفواه الزائرين والزائرات ، ربيعُ يكتسي القلوب ، بشاشة تغمُر وجوه الاطفال .
*امرأه مُسنه بجوار المسرح مع حفيدتها الصغيرة التي تبلُغ من العمر عامين تلهو وتلعب ، سألتني قائله متى تنقضي هذه الفعاليات ؟ فأجبتُها بما اعلم فاانطلقت شفتاها بسيلٍ من الدعوات لمن كان خلف هذا الكيان ، تدعو وتحمد الله وفي ثنايا دُعائها تُثني حباً وفرحاً لما تراه أمام عينيها ،
(ذلك الكيان قد جعل قلبها مغموراً بالرضاء ولِسانُها يلهجُ بفيضٍ من الامتنان ).
*صاحب إرادة قد حضر قلبه مستمتعاً بمايرى فرِحاً لما يجد ، فقد اطرافه ولكنه لم يفقد الرمق الاخير من الفرح الذي بقي بداخله ، لايكترثُ بالاصحاء اللذين يُحدقون به ، قد وجد في ذلك المكان أُنسَه ومأنسه يقضي يومه يشاهد شتى الوان الفرح ، ويبتهج ببسمات الاطفال وقلبه ينطُق حباً وفرحاً لما يُشاهد .
(ذلك الكيان قد أضفى على روتين أيامه الرتيبة بصيصاً من الفرح والأمل ).
*جُرعات الالهام التي لونت مساءات ربيع حلي تهيمُ بنا لنُحلق في دُنيا الامل ، لنعزم الامر ، ونعقد الاصرار لنمضي متفائلين ، فطور المُلهمين كان طوق نجاة ورحابة حياة ، نماذج مُلهمة وهممُ مُتجددة ، لانملك الا أن نقول بأن الصمت في حرم الالهام الهام .
(ذلك الكيان خلق الكثير من الايجابيه كزهر يفوحُ شذاهُ ليُرممَّ حُطام المنكسرين).
*فتاة في العقد العشرين تأوي مساءاً الى زاويتها الخاصة التي قد أعدتها لتُحضِّر فيها القهوة وشيئاً مما يُستطاب ، قد وجدت في حرفتها الصغيرة تلك ملاذاً تدّخِرُ فيه ماتقتات به للعيش وتنعم فيه بكلمات الرضاء والثناء على ماتصنع .
(ذلك الكيان قد جعل من صِنعَتها التي تُجيدها سبيلاً للعيش ، سبيلاً للحياه ، سبيلاً للشغف ).
*يرتدون القُمصان الملونه ويعملون في صمت نظافة قلوبهم طغت على نظافة مايلتقطون ، تبدو الحياة قاسية عليهم لا وطن ولا مأوى لهم ، الجميع كان خلفهم والجميع تكاتف لاسعادهم ، الفرق التطوعية مدت يد العون لهم فكانت ابتسامتهم لاتغيب وترقبهم للفرح لاينطفئ وماكان ذلك الالتفاف حولهم الا مشهداً من مشاهد قول المصطفئ صلى الله عليه وسلم:(المؤمنون في توادهم وتراحمهم كالجسد الواحد ).
(ذلك الكيان أضفى لحياة المغترب حياة ورسم في زواياه أبهج صور التلاحم والتقارب).
السعي في ذلك الكيان مباركٌ محمود ، طاب البذل وطابت تلك الجهود التي نفخر بها ولا نقف أمام عظمتها الا بالشكر والعرفان.
قلمي واصفاً لربيع حلي وكنانة لعـام ١٤٤٠هـ
- 2024/05/02 ميادة الحناوي تغني “حبة ذكريات” للموسيقار طلال وعبدالرحمن الأبنودي
- 2024/05/01 فتح القبول للطلبة في الجامعات دون الحصر على منطقة الجامعة الإدارية
- 2024/05/01 منتدى المياه السعودي… (4) مليارات م3 حجم الهاطل المطري بالمملكة خلال (5) سنوات
- 2024/05/01 المملكة تؤكد أهمية الجهود العربية المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة والأمن المائي والغذائي
- 2024/05/01 المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة: ما يربطنا بوطننا ليس واجبًا أخلاقيًا وسياسيًا فحسب بل رابطة عقدية دينية
- 2024/05/01 عقد الاجتماع الأول لرؤساء اللجان الفرعية الكشفية للحماية من الأذى
- 2024/05/01 الأمير سعود بن جلوي يرأس اجتماع المجلس المحلي لتنميّة وَتطوِير محافظة جدة
- 2024/04/30 المهندس المشيطي يكرم الفائزين في هاكاثون “سدرة” بجوائز بلغت نصف مليون ريال وينوه بدور الابتكار في تعزيز التنمية البيئية المستدامة
- 2024/04/30 يتسع لـ 200 سرير.. مجموعة فقيه للرعاية الصحية توقع اتفاقية لبناء مستشفى في أبحر شمال جدة
- 2024/04/30 الوزير الفضلي يشهد توقيع صندوق البيئة (4) مذكرات تفاهم لرفع الوعي المجتمعي وتنمية مشاريع البحث الابتكار
ربيع حلي كيان
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://hobasha.com/articles/148707/