إن المتأمل لأغلب حسابات الفرق التطوعية على تويتر يرى إنعزالٌ غريب وإنغلاق لاندري إلى أي الأبعاد سيكون مداه.
ياترى هل قتلنا أنفسنا وإبداعنا بهذا الإنغلاق؟
أم ياهل تُرى قتلنا مبادرات وفرقاً تطوعية بهذا الإنعزال؟
من أخبر قيادات الفرق التطوعية ومسؤولي حسابات التواصل الاجتماعي فيها أن الإنعزال قوة!
من أخبرهم أن التقوقع نجاح!
هل قُتل مفهوم التطوع الحقيقي عند هوس ( عدد المتابعين )!
أم إنهزمت نوايانا الخيّرة أمام سياط غرور ذواتنا!
متى يدرك المجتمع التطوعي ( التويتري ) أن تويتر تطبيق فاعل لتوحيد الجهود وإتحاد الكلمة وتوزيع المهام وتعزيز جوانب الإبداع والمساهمة في نشرها.
كم هو مؤلم ومحبط حينما نرى فرقاً تطوعية تقدم مبادرات فاعلة ورسائل إيجابية ومجهودات جبارة. لكنها تُقتل عياناً بياناً بممارساتنا نحن كفرقٍ تطوعية لعبت دور الأعمى الأصم الذي أتقن وبإحترافية عالية دور الذي لايعلم.
هل ياترى غاب عنا أن الرتويت في غالب الأحيان صدقة نؤجر عليها وأن التعزيز والشكر وتفعيل منشن المحسن إحسان!
هل غاب عنا أن المساهمة في نشر المبادرات الهادفة من بقية الفرق التطوعية هو عين التطوع وسر القبول والنجاح!
يافرقنا التطوعية :
أروقة حساباتكم في حاجة إلى أن ترى العالم التطوعي من حولكم ففعلوا الجانب التعاوني لتتفعل مبادراتكم.
ثم اديموا النظر في كثير من حسابات الفرق التطوعية مئات المتابعين ولربما الآلاف. ولكن الحسابات خاوية تجدها لاتحظى بالتفاعل ولو باليسير وهذا أحد أسباب تقوقع الفرق على ذواتها.
يافرقنا التطوعية :
قفوا على نواصي أحلامكم وقاتلوا لأجلها.
حققوا لمبادراتكم وحساباتكم الأهداف التى تستحقها في هذا العالم التويتري الكبير تفاعلوا مع بقية الفرق التطوعية لتتفاعل معكم. دعونا نحقق التطوع بمفهومه الصحيح ولانكون عبءً عليه.
مؤلم أن نرى حسابات الفرق التطوعية تتبع الحسابات الإعلامية لترتوت لها وتنشر عنها.
لماذا أوقعنا أنفسنا في هذا الحرج والعالم التطوعي من حولنا فسيح.
ومضة :. خانة الإعجابات روضٌ أخضر ستزهر فيه تغريداتكم إن أودعتموها هناك ثم فعلتم الجانب التعاوني.