نسمات باردة ، غيمات ممطرة ، معاطف ملونة ، كوب قهوة ساخن ، أجواءٌ شتويةٌ جميلة.
عُدتُ وأخذت قلماً ومذكرة ، أخذتها من رفوف الشتاء المنصرم
بحثت في حكايات العام ، بحثت عني عن حرفي وعن كلماتي ..
ثم فضفضت لنفسي عني.
عن قلبٍ تألم ثم استقام ،
عن روحٍ خُذلت ثم تعلمت ،
عن نفسٍ صارعت كل الظروف فسَمَتْ.
فضفضتُ لها عن عامٍ رحل ، أخذ معه خيبات ، وأعطاني دروس .
لم نخسر بل ربحنا وسمونا وارتفعنا ،
صمتنا وصمدنا ثم للسماء توجهنا .
من بين أدراج العمر ، وذكريات الدفاتر ، وأوراق العام ،الحبر الذي نزف على سطور مذكرتي،
علمني أن لكل قلبٍ طيبٍ وخزةُ ألم.
ألم تعلمي أن لـ محمد عليه الصلاة وسلام
عام كان اسمة عام الحزن
لاعليك فـلتستكني وتسكني,
فألالم يربي العظماء ليخرجهم للحياة اكثر صلابة واكثر نضجاً
فـ مابعد الظلام إلا النور فـل تشرقي