عقب الزيارة المفاجئة التي قام بها وفد من وزارة الصحة على رأسهم مستشار وزارة الصحة د.عماد الدغيثر بعد ظهر اليوم السبت ( 1435/11/11هـ) لمستشفى نمرة للوقوف على أسباب تعثره عن قرب .. علق الأستاذ محسن بن علي السهيمي بحسابه على تويتر بعد أن رافق الوفد في جولته قائلاً:

– يبدو أن قناة mbc جعلت وزارة الصحة تأخذ حذرها للحلقة المرتقبة مع ممثلي مستشفى نمرة فأرسلت وفدًا برئاسة مستشار الوزير د.الدغيثر لمستشفى نمرة…
– حيث وقف وفد من وزارة الصحة بعد ظهر اليوم برئاسة مستشار الوزير الدكتور عماد الدغيثر على مستشفى نمرة وقد تمكنتُ من حضور الزيارة…
– بينت للمستشار الدغيثر وضع المستشفى المتردي منذ (11) سنة فقال إنهم أتوا لأجل الوقوف على ما ينقص المستشفى وحصر احتياجاته وتقديمها للوزير…
– ذكرت للمستشار أن هناك أطباء وفنيين وممرضين وإداريين على ملاك مستشفى نمرة لكنهم موزعون على مستشفيات المحافظة، ومن حق مستشفى نمرة استرجاعهم .
– اتضح للوفد من خلال الجولة الفاحصة أن المستشفى بحاجة لبعض التجهيزات وأن به بعض التركيبات الخاطئة وأن هناك أشياء أصابها العطل…
– بينت للمستشار بأن للشؤون الصحية بالقنفذة دورًا في التأخير فرد الحازمي بأن د.سندي ذهب للسودان من أجل مستشفى نمرة، وأراني كشفًا لبعض الأسماء .
– يتساءل المستشار عن أبناء المحافظة من الأطباء والفنيين، لماذا لا يتعينون في محافظتهم، فقلت له: وهل هذا مبرر لحرمان المحافظة من الخدمة الطبية؟…
– يتضح من رد المستشار بأن عملية التشغيل مرتبطة باستكمال الأجهزة والكادر الطبي والإداري، ووعد بوضع الصورة كاملة أمام الوزير…
– ذكَّرت الوفد بوحدة غسيل الكلى بنمرة وأنها تخدم حوالي (30) مريضًا بالفشل الكلوي بالعرضيات كلهم عالة على مستشفيات الباحة، ووعدوا بالمرور عليها…
– والخلاصة أن التأخير له ضلعان الأول يتمثل في عدم جدية الشؤون الصحية بالقنفذة في رفعها ومطالباتها وإيضاحها الصورة كاملة للوزارة .
– الثاني: يتمثل في عدم جدية الوزارة في توفير الكادر الطبي بحجة عدم توفر الأطباء وبحجة عدم رغبة المتوفر منهم في العمل بالمناطق النائية .
– المستشار يسأل إداريي المستشفى: لماذا لم ترفعوا بالاحتياجات فقالوا له كل شيء مثبت وزودوه بصور للخطابات.. لكن يبدو أن الأصول (غرقت) في الطريق!! -لعل الصورة قد اتضحت وبان الخلل، فالطاسة في وزارة الصحة ضاااااايعة.

By

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *