
في معاناة مُرَّة ، ومطالبة مُلِحّة ، وأيدٍ عاجزة عن التدبير ، ليتهم يكشفون لنا غطاء التبرير…
أستبشروا أهالي قرية المريبي وما جاورها بذلك المشروع الذي أطلقته وزارة المياة ضمن مشاريعها في إنشاء شبكة مياة لهذه القرية لعام 1426هـ / 1427هـ ، مع ما تعانيه هذه القرية كغيرها من القرى من الجدب وقلة المياة السطحية ، واعتمادها كثيراً على المياة الجوفية كانت الفرحة مرسومة على وجه الصغير قبل الكبير بهذا المشروع والذي لا زال وسيظل مجهول الهوية لا فائدة منه ، فقد أمضى ما يقارب ثمان سنوات وتزيد دون أن يرفع راية تشير بالإنتهاء على الوجه المطلوب ، بل كان على العكس تماماً.
ويتقدم أهالي المريبي بالشكر بعد شكر الله تعالى للقيادة الرشيدة على ما توليه من اهتمامات لإسعاد هذا الوطن الغالي وأبناءه ، إلاَّ أن بعض الحُجَّاب قد يكون لهم منحنيات قاطعة ، فعندما تغيب الرقابة تتعثر وتندثر وتنتهي و….. مثل هذه المشاريع كغيرها.
بهذا التعبير الموجز الذي تغيب فيه ملايين الكلمات ، لعله أن يقع تحت نظر وقراءة من يهمه الأمر أو من يوصله إليه لينصف المظلوم من الظالم ، ويحاسب من كان مسؤولاً مؤتمناً ، لينعم كل ذي حقٍ بحقه المشروع.