رَفْع مُدير تَعلِيم القنفذة الدكتور أحمد بن حسن الجعفري، أصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات تَعلِيم القنفذة، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله تعالى – بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السعودي الرابع والتسعين.
وأضاف الجعفري: إن تلك الذكرى التي صنعها وبنى أسسها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله تعالى – منذ “أربعة وتسعين” عاما تجسد رحلة البناء والنماء بعد الحدث التاريخيّ العظيم لتوحيد المملكة العربية السعودية فقد وحدها؛ لتكون باقيّة في علو وشموخ ، وسار على ذلك النهج أبناؤه البررة تطويرًا وتقدمًا ، حتى جاء عصر الريادة العالميّة للتطوير وصناعة الصعب وتحقيق الأحلام ؛ من خلال رؤيّة وطنيّة جعلت الحلم حقيقة والأفق البعيد هدفًا تجاوز وطننا -بفضل الله تحقيقه.
وذَكَرَ “الجعفري” أن ما يؤكد ذلك استمراريّة النهج التنموي المتكامل والحرص على الوطن إنسانًا ومكانًا، والتعامل مع القضايا الوطنية والإقليميّة والدوليّة بحكمة وعمق، كنهج دائم للمملكة العربية السعودية عبر التاريخ .
كما تحدث “الجعفري” قائلاً: إيمانا من القيادة الرشيدة بمكانة التعليم وأهميته ؛ فقد أولته عنايّة كبيرة وهيأته للمنافسة العالميّة .
ونحن في تَعلِيم القنفذة عملنا لأجل ذلك الحلم الذي أصبح حقيقة ؛ فأبناؤنا يعدون إعدادًا متميزًا لتحقيق رؤية وطنهم وقد وصلوا حدود العالمية فهم يعشقون المجد ويسعون للعلياء.
وختم “الجعفري” حديثه أن يديم الله على وطننا الأمن ، والأمان والاستقرار ولقيادتنا السؤدد والمجد ولشعبنا العز والرقي.