توصلت دراسة أجرتها جامعة “ليدز” البريطانية إلى أن استخدام الفازلين لعلاج الجروح يأتي بنتائج عكسية، مشيرة إلى أنه يحول دون تكون طبقة طبيعية ينتجها جسم الإنسان، تساعد في شفاء الإصابات والجروح.
وقال البروفيسور “روبين أرينز” رئيس الفريق الذي أجرى الدراسة إن الجسم ينتج غشاءً من البروتين يمنع دخول البكتيريا إلى الجرح، وهو بمثابة ضمادة طبيعية، غير أن الفازلين يؤثر سلباً على هذه العملية.
وأوضح أن الفازلين يوقف التفاعل بين الدم والهواء اللازم لتشكيل الضمادة، أو غشاء البروتين، ناصحاً بضرورة ترك الجروح للشفاء عن طريق شريط أو حاجز الحماية الخاص بالجسم.
وأشارت الدراسة إلى أن الغشاء البروتيني يتكون من مادة تدعى “فبرين”، ويتشكل بسرعة فوق الجروح للمساعدة على التئامها، وهو يحتوي على ثقوب صغيرة تسمح للهواء بالوصول إلى الجرح، لكنها أصغر من أن تسمح للبكتيريا والفيروسات بالمرور.
ونصحت بتجنب استخدام الفازلين، وإذا كان لا بد من ذلك، فيجب استخدامه بعد نصف ساعة من التعرض للإصابة، وذلك لترك فترة كافية لاكتمال تكون الغشاء الطبيعي الحامي.