أصدر أمير قطر تميم آل ثاني أمس الثلاثاء مرسوماً يقضي بتعيين محمد حمد سعد الفهيد الهاجري، سفيراً جديداً “فوق العادة” لبلاده في إيران حسب ما ذكرت وكالة أنباء قطر.
وتأتي هرولة النظام القطري لأحضان طهران لاستكمال تنسيق سياسات إيران وقطر تجاه اليمن بتعيينها للسفير الهاجري الذي سبق وأن شغل هذا المنصب في كل من اليمن وليبيا واليونان، تزامناً مع الوقت الذي تدخل فيه معركة الحديدة مرحلة حاسمة، ما ظهر جلياً في خطاب قناة «الجزيرة»، لسان الحكومة القطرية، في تغطيتها لأحداث الحديدة اليوم وانحيازها المباشر والصريح لجماعة الحوثيين حلفاء إيران في اليمن بعد البدء بعملية التحرير التي قامت بها قوات الشرعية اليمنية بدعم من قوات التحالف العربي لتحرير ميناء الحديدة الذي يشكل علامة فارقة لإستعادة اليمن من الميليشيات التي اختطفته لتنفيذ أجندات خارجية.
الجدير بالذكر أن مصطلح “سفير فوق العادة” يعتبر أعلى مرتبة دبلوماسية في مراتب السفراء، وتمنح لشخص مكلف بمهام خاصة لبلده لدى بلدان أخرى أو منظمات دولية، وتعطى له إمكانيات استثنائية لأداء مهامه، وهو مصطلح قانوني يعني الترخيص للسفير بإبرام اتفاقيات باسم الدولة أو الهيئة التي يمثلها.