عالجت وزارة الصحة 750 مصابًا بفيروس الالتهاب الكبدي (ج)، خلال النصف الأول من العام 2018 ليصل العدد الكلي لمن تم علاجهم منذ بدء البرنامج إلى 4.492 مصاباً، بنسب شفاء تزيد عن 95 % بفضل من الله.
ويأتي ذلك في إطار جهود الوزارة للوصول للهدف العالمي لإزالة «فيروس الكبد ج»، من خلال تنفيذ برنامج متكامل يشمل الوقاية والاكتشاف، إضافة إلى علاج المصابين بالالتهاب المزمن. وكانت وزارة الصحة قد أعلنت مؤخراً عن بدء العمل في المرحلة الثانية من البرنامج الوطني لإكتشاف وعلاج المصابين بالتهاب الكبد ج، حيث عملت الصحة خلال العامين الماضيين على توفير عددٍ من الأدوية النوعية لعلاج الفيروس، وأُعطيت الأولوية للمرضى في المراحل المتقدمة من المرض، أو الذين قد ينقلون العدوى إلى غيرهم.
ويتم علاج الإصابات المزمنة بهذا الفيروس باستخدام الأدوية المباشرة المفعول التي أضيفت مؤخراً إلى خيارات العلاج، وأثبت الدراسات فعاليتها العالية ومأمونيتها وسهولة استخدامها.
وأشارت «الصحة» إلى أن دخول أدوية مصنعة محلياً بنفس جودة مثيلاتها العالمية أتاح الفرصة للتوسع في العلاج بشكل غير مسبوق، وأزيلت محددات الأولوية، كما يقوم البرنامج الوطني لإزالة فيروس الكبد ج، أيضاً بتدريب الأطباء والمنسقين، ويعمل على توفير الفحوص المخبرية والإشعاعية والخدمات اللوجستية اللازمة لتنفيذ البرنامج.