أكد تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة، تكفل ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بسداد الديون الخارجية المتراكمة على الأندية السعودية.
ويمثل دعم ولي العهد للأندية الرياضية اهتمامًا خاصًا بالشباب باعتبارهم مكونًا أساسيًّا من مكونات التنمية، وأبرز محركات تحقيق رؤية ٢٠٣٠، كما يأتي ذلك امتداد لدعم سموه لكافة القطاعات والمؤسسات بالمملكة.
وجاء الدعم لحل مشاكل بعض الأندية السعودية، التي تواجه مشاكل مالية وعقوبات انضباطية قاسية مثل الحرمان من تسجيل اللاعبين بشكل عام، خصم التقاط، أو الهبوط للدرجة الأدنى، ما تطلب تدخلًا فوريًا وعاجلا.
وبلغ عدد إجمالي القضايا على الأندية السعودية بسبب الالتزامات المالية في الفيفا ١٠٧ قضية ما بين قضايا منظورة وقضايا قيد الاستئناف، لذا كان التدخل عادلا لعدم الإضرار بسمعة المملكة بصفة عامة وبالرياضة السعودية تحديدًا.
ووصل مبلغ الدعم المقدم من سمو ولي العهد للأندية السعودية مليارًا و ٢٧٧ مليون ريال مقسم على إجمالي الإيفاء بمبلغ القضايا الخارجية على الأندية في الفيفا ٣٣٣،٥٠٠ مليون ريال، ومبالغ الرواتب المتأخرة لكل من لاعبي المنتخب واللاعبين الأجانب واللاعبين السعوديين غير لاعبي المنتخب حتى ٣٠ يونيو ٢٠١٨ قرابة ٣٢٣ مليون ريال.
وشمل المبلغ أيضا تقديم دعم مالي للاتحاد السعودي لكرة القدم ٣٥ مليون ريال، ومبلغ مالي للموسم القادم لتسديد تكاليف الحكام الأجانب بمقدار ٣٥ مليون ريال.
وأيضا تقديم دعم مالي لكافة أندية دوري المحترفين بمبلغ ٣٧٥ مليون ريال، وكذا دعم مالي لكافة أندية دوري الأمير محمد بن سلمان بمبلغ ١١٠ مليون ريال، ومبلغ ٢٥ مليون ريال لرابطة دوري المحترفين لتطوير أعمالها بما يواكب تطلعات المرحلة القادمة.
ويستهدف الدعم كذلك لاعبي المنتخب من خلال التكفل بمقدمات عقودهم والرواتب المتأخرة، رغبة من سمو ولي العهد لتحفيزهم لتقديم الوجه المشرف عن أبناء المملكة العربية السعودية في مونديال روسيا 2018.