حسم وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، الجدل الدائر بشأن عدد من القضايا الخاصة بالعملية التعليمية واليوم الدراسي، وعلى رأسها مصير الكتاب المدرسي، والسماح باستخدام الهواتف الجوالة (المحمولة) من قبل الطلبة والطالبات بمدارس المملكة.
ونقلت “مصادر صحفية” عن العيسى -خلال تدشينه مشروع بوابة المستقبل، الخاص بتطبيق التحول الرقمي في جميع مدارس المملكة للبنين والبنات- أن التوجه هو التحول الرقمي مع استمرار الكتاب في تطوير قدرات الطلاب والطالبات من حيث مهارات الكتابة.
فيما استبعد وزير التعليم السماح لطلاب وطالبات التعليم العام باستخدام الهاتف المحمول أسوةً بالجامعات، وقال: “نحتاج توفير بيئة جيدة في مدارس التعليم العام تحت إشراف المعلمين والمعلمات”.
يأتي ذلك بالتزامن مع تأكيد العيسي أن جميع المدارس ستُغطَّى بالكامل بمشروع بوابة المستقبل بحلول2020، لافتًا إلى أن شركة تطوير لخدمات تقنيات التعليم ستنظر في كل احتياجات المشروع.
غير أنه لفت إلى أن المشروع أمامه تحديات كبيرة، أحدها توفير سرعات جيدة للإنترنت في المدارس. وعلى هذا النحو بدأت خطة توفيرها بدعم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وشركات الاتصالات.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة تطوير تقنيات التعليم الدكتور يوسف العوهلي، أن بوابة المستقبل تهدف إلى التحول نحو بيئة رقمية تعزز الاستراتيجيات التربوية، وتدعم فرص التعليم الذاتي؛ لإيجاد بيئة تعليمية يكون محورها الطالب.
وأفاد بأن تطبيق بوابة المستقبل يأتي من خلال مراحل: الأولى ستكون عام 2017-2018، ويُختَار خلالها 150 مدرسة في 3 مناطق، مع العمل لمدة عام دراسي على تقييم التجربة ونجاحها، وقياس أثر التطبيق في المستوى المعرفي للطالب.