أطلق وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص، في مقر الوزارة بالرياض، الثلاثاء (10 أكتوبر 2017)، خمسة برامج دعم جديدة، لتمكين السعوديين والسعوديات في سوق العمل، ورفع مستوى مشاركتهم في بيئات عمل مناسبة ولائقة ومستقرة.
وقال الدكتور الغفيص، في الكلمة التي ألقاها خلال تدشين برامج الدعم الجديدة، إن الوزارة تعمل على تنظيم سوق العمل وتمكين الشباب والشابات، وزيادة فرص العمل أمامهم، بالشراكة الاستراتيجية الفعالة مع عدد من القطاعات الحكومية والخاصة.
وبرامج الدعم الجديدة، هي: “دعم نمو التوطين بالمنشآت، وبرنامج العمل الحر، وبرنامج العمل الجزئي، وبرنامج ضيافة الأطفال (قرّة)، وبرنامج نقل المرأة العاملة (وصول)”.
وأشار إلى أن برامج الدعم التي تم إطلاقها ستسهم في تمكين أبناء وبنات هذا الوطن للاستثمار والعمل، والمشاركة بشكل كبير في التنمية الاقتصادية الوطنية، انسجامًا مع برنامج التحول الوطني 2020 أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جانبه، قدّم مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) الدكتور صالح بن عبدالرحمن العمرو عرضًا عن برامج الدعم الخمسة التي جرى إطلاقها، مبينًا أن برنامج دعم نمو التوطين بالمنشآت سيساعد في دعم النمو في توظيف المواطنين والمواطنات لدى منشآت القطاع الخاص، وتقليص تكلفة توطين فرص العمل للمنشآت، ورفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، موضحًا أن المنشأة ستقوم من خلاله بالالتزام بالتأهيل على رأس العمل، على أن يتحمل “هدف” نسبة من حصة الاشتراكات التأمينية.
وفيما يتعلق ببرنامج العمل الحر، قال الدكتور العمرو إنه يشمل رواد ورائدات الأعمال وأصحاب المشاريع الذاتية في سوق العمل، مشيرًا إلى أنه يهدف إلى دعم توفير الحماية الاجتماعية لممارسي العمل الحر بما يضمن رفع استقرار القوى الوطنية وفق بيئة عمل ملائمة ومحفّزة للإنتاج والتطوير.
وأوضح العمرو أن دعم “هدف” يتمثل في دفع ما يعادل نسبة من حصة اشتراك التأمينات الاجتماعية “اختياريًّا”، نيابة عن أصحاب العمل الحر لمدة سنتين، حيث سيُدفع الدعم مباشرة لحساب المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بشكل شهري.
ودعا مدير “هدف”، رواد ورائدات الأعمال وأصحاب المشاريع الذاتية إلى المبادرة في التسجيل في البرنامج عبر البوابة الخاصة به ، ليتمكنوا من إصدار وثائق برنامج العمل الحر، مبينًا أن أصحاب العمل الحر سيستفيدون من دخول السوق الإلكتروني للمنصات الذكية، لتعريفهم والاستفادة من الخدمات المُقدّمة.
وحول برنامج العمل الجزئي، قال العمرو: إن البرنامج يهدف، إلى تشجيع منشآت القطاع الخاص على تفعيل آلية العمل الجزئي، وتوسيع خيارات العمل لطالبي العمل وتقليص تكلفة التوطين للمنشآت، حيث يساهم الصندوق بتحمل نسبة من الاشتراكات التأمينية للموظفين المستجدين، تُدفع مباشرة لحساب المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بشكل شهري.
وأضاف “إنّ برنامجي (قرّة) و(وصول)، قد خُصصا لدعم المرأة العاملة ومساعدتها في تذليل التحديات التي قد تواجهها”، مبينا أن برنامج (قرّة) لدعم ضيافة أطفال المرأة العاملة، وبرنامج نقل المرأة العاملة (وصول)، يهدفان إلى تمكين المرأة السعودية ورفع نسبة مشاركتها في سوق العمل، ودعم استقرارها الوظيفي.