نفذت وزارة الداخلية حكم القتل في وافد بمكة المكرمة، اقتحم منزلًا واعتدى جنسيًّا على زوجة صاحبه بالقوة وسلب ذهبها ومجوهرات وهاتفًا محمولًا.

وأصدرت الوزارة بيانًا، الأربعاء (20 سبتمبر 2017) بشأن تنفيذ حكم القتل فيما يلي نصه:

قال الله -تعالى-: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

أقدم عبده موسى كالي صالح (مالي الجنسية) على تعاطي مادة الأمفيتامين المحظورة، وانتهاك حرمة منزل، وفعل فاحشة الزنا بزوجة صاحب المنزل بالقوة، وسلْب ذهبها، ومجوهرات، وهاتف محمول.

وبفضل من الله، تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته. وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نُسب إليه شرعًا.

ولأن ما أقدم عليه المدعى عليه يعد ضربًا من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض؛ فقد حُكم عليه بإقامة حد الحرابة، وأن تكون عقوبته القتل، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وأيد من مرجعه بإقامة حد الحرابة على المذكور، وأن يكون ذلك بقتله.

وقد تم تنفيذ حكم القتل حدًّا بالجاني عبده موسى كالي صالح (مالي الجنسية) اليوم الأربعاء 29/12/1438هـ بالعاصمة المقدسة بمنطقة مكة المكرمة.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله– على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويهتك أعراضهم ويسلب ممتلكاتهم وأموالهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.. والله الهادي إلى سواء السبيل.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *