عبر المهندس عبدالمعين بن حسن الشيخ رئيس القطاع الغربي في الشركة السعودية للكهرباء المشرف العام على خطة الحج، عن سعادته بنجاح الشركة في توفير الخدمة الكهربائية الموثوقة اللازمة لراحة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، وفقاً لأعلى معايير الأمن والسلامة العالمية؛ مشدداً على أن هذا النجاح، وتلك النتائج، لم تكن لتتحقق لولا عون الله وتوفيقه، والدعم والمساندة اللامحدودة من لدُن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، وجهود أكثر من (1500) خبير ومهندس وفني من كوادر الشركة طيلة أيام حج 1438هـ.
وأوضح المهندس الشيخ أن النجاح تمثل ، ولله الحمد، في استقرار المنظومة الكهربائية، وعدم حدوث أي قصور في الخدمة بجميع المواقع التي تواجد فيها ضيوف الرحمن على مدار الساعة، مما أتاح لهم أداء نسكهم براحة وطمأنينة، كما هو مخطط له، مؤكداً أن المشاريع الجديدة التي تم تنفيذها هذا العام في قطاعات التوليد والنقل والتوزيع بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، والتي تجاوزت (4250) مليون ريال ساهمت بشكل مباشر في دعم موثوقية الخدمة وراحة ضيوف الرحمن.
وقدم المهندس عبدالمعين الشيخ خالص الشكر والتقدير لجميع منسوبي الشركة السعودية للكهرباء من مهندسين وفنيين وإداريين على الجهود الطيبة التي بذلوها ويبذلونها لخدمة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وكافة مناطق المملكة.
وختم رئيس القطاع الغربي في الشركة السعودية للكهرباء المشرف العام على خطة الحج لعام 1438 هـ، تصريحاته، موضحاً أن الأحمال الكهربائية لحج هذا العام بلغت في مشعر عرفات يوم الوقفة (70) ميجاوات. كما سُجل أقصى حمل كهربـائي في مشعـر منى يوم التروية 8 ذي الحجة 1438هـ ، حيث بلغ (252) ميجاوات، فيما بلغ الحمل الأقصى في مكة المكرمة (4626) ميجاوات.
وأعرب معالي المهندس خالد الفالح، عن فخره بالأداء المتميز لأكثر من 1500مهندس وفني وإداري يُمثلون فريق عمل الشركة في هذا الموسم، مشدداً على أن مشروعات “السعودية للكهرباء” الجديدة، التي تجاوزت تكلفتها 4250 مليون ريال، أسهمت في دعم الخدمة الكهربائية في المشاعر المقدسة.
وأكد أن تلك المشروعات، وهذه النتائج الباهرة، لم تكن لتتحقق لولا توفيق الله، سبحانه وتعالى، ثم الدعم والمساندة غير المحدودين من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -.
يُذكر أن الشبكة الكهربائية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة شهدت أداءً مستقراً خلال موسم الحج، على الرغم من الارتفاع القياسي في الأحمال قياساً بالعام الماضي، حيث سجلت مكة المكرمة، على سبيل المثال، هذا العام، حملاً ذروياً تاريخياً بلغ 4626 ميجاواط.