حباشة:  

هناك رجال اسهموا في خدمة مهرجان العسل بمحافظة العرضيات وأحدهم شيخ النحالين ورئيس لجنة النحالين في المهرجان الأستاذ علي بن غيثان القرني وقد ألتقيتا به في هذا الحوار بمناسبة انطلاق مهرجان العسل الرابع في العرضيات يوم الخميس القادم وبشعاره الدائم #العسل_الأصلي_في_موطنه_الأصلي.

س1- كيف نميز العسل الأصلي من المغشوش؟

ج1 من أسهل ما لدينا معرفة العسل الطبيعي من غيره
من خلال عدة طرق:
أولها الكشف عن الخلية ومعرفة الرش الأول كما يسمى الوقع في اللهجة العامية أي نضح العسل، أو من خلال ختم العسل، أما إذا أصبح العسل جاهزا في أوعية البيع فمن خلال النظرة في قرص العسل وشم رائحة الرحيق الزهري أي العسل، وكذلك معرفته من خلال ذوق العسل وهو أكثر شيء يميز العسل الطبيعي من غيره، لكن إذا أصبح مصفى أي من غير الشمع فهو يصعب على بعض قليلي الخبرة، فلا يميزه إلا الخبراء بحاسة الذوق والشم فقط.

2 – ماذا يميز عسل العرضيات عن غيره؟

ج 2- يميز عسل العرضيات في اغلب أوديتها جودة الرحيق الزهري وتنوع المساحة الرعوية وجودة عسل السدر عن غيرها ولله الحمد وتميزها بلون العسل وقوة رايحته.

3- ماهي الفائدة التي خرج بها النحالة من المهرجان؟

ج3- قوة التسوق والبيع وكسب ثقة المتسوقين ومرتادي المهرجان كذلك زيارة الخبراء وقناعتهم بالارتقاء بهذا المنتج.

4 – عدّد فوائد العسل؟ وهل تختلف فائدة عسل عن عسل مثلاً السدر والسمرة والطلحة والمجرى؟

ج4- نعم العسل له فوائد عظيمة ومتنوعة ولا يمكن حصرها فالله حكم بأعظم حكم وهو الاستشفاء به، وما دخل العسل في شيء إلا اظهر النتائج المبهرة من الإستخدام الخارجي مثل الحروق والجروح والدمامل و الحساسية والتجميل وشد الوجه وغيرها الكثير لا يمكن حصرها.
أما داخل الجسم فتحدث في نفعه للفيروسات التي عجز الطب الحديث عن علاجها مثل فيروسات الكبد و الأوبئة الموسمية مثل إنفلونزا الخنازير و الطيور والكورونا من خلال تجاربي أنا حتى العجز الجنسي وضعف الحيوانات المنوية وإلتهابات المسالك و الحوامل وحدّث ولا حرج عن نفعه للبواسير و القولون وغيرها.

وختم “بن غيثان” حديثه بشكر اللجنة الإعلامية للمهرجان، وأضاف قوله: أن المهرجان سيكون أقوى من كل سنة وأخشى أن يضيق المكان بالحضور الإعلامي.