كشف محلل الطقس عبدالله الحربي، عن مرور أجواء المملكة ودول الخليج بحالة جوية، وهي عبارة عن نشاط مداري رطب متمثل في نشاط الحمل الحراري، وتخلخل الضغط السطحي، والذي ساهم في توغل منطقة التقارب المداري شمالاً، ساهم بدخول الرياح الجنوبية الرطبة الموسمية “المونسون”، من جنوب من بحر العرب، والقرن الإفريقي على المنطقة الجنوبية، والجنوبية الغربية، والجنوبية الشرقية، والغربية، هيأ بعد أمر الله رطوبة بناءة جيدة.
وأضاف: بمشيئة الله خلال الأيام الثلاثة القادمة، تتهيأ فرصة تشكل السحب الرعدية الممطرة على نطاق واسع من سلطنة عمان والإمارات وقطر واليمن والربع الخالي، وأجزاء متفرقة من وسط المملكة خصوصًا جنوبها، وجنوب غربها، جهة الوادي وشرق عسير ومرتفعات جازان، عسير، والباحة، والطائف، ومرتفعات المدينة المنورة، والمناطق الواقعة شرق المرتفعات، والأفضلية تكون على طول المناطق التضاريسية.
ولفت إلى أنه ومن المتوقع أن تتوسع رقعة الأمطار بمشيئة الله مع بداية شهر “أغسطس” إلى أجزاء من شمال مرتفعات المدينة، وتبوك، وشرق المدينة، والشمالية، لوجود تيارات علوية باردة مصدرها منخفض علوي يمر بأجواء البحر المتوسط وقبرص، وهو داعم بعد أمر الله في تخلخل الضغط السطحي على المنطقة الشمالية، والشمالية الغربية، ويقلل من تأثير توغل الرياح الشمالية الجافة المعروفة بـ”البوارح”، وهذا بدوره يهيئ فرص الهطولات بشكل أفضل لمناطق بعيدة عن التضاريس الجبلية خصوصًا في هذه الفترة والتي غالبًا أمطارها تتركز على المناطق التضاريسية.
وأشار: لذلك من المحتمل وبعد إرادة الله أن تكون الهطولات حاضرة على أجزاء من المنطقة الوسطى ومن منطقة حائل، ومنطقة الجوف، والحدود الشمالية، قد تكون هذه الهطولات من (خفيفة إلى متوسطة) على أنحاء متفرقة، ولا يستبعد تطورها، هذا حسب ما تظهره نماذج الطقس ويبقى العلم عند الله.
وذكر “الحربي” أن شهر أغسطس يعد الشهر الأعلى نسبة من حيث تشبع الأجواء بالرطوبة، والشعور بارتفاع درجات الحرارة، وغالبًا يكون هذا الشهر مميزًا على طول المرتفعات من حيث تساقط الأمطار، وتنكسر حرارة الصيف في ثلثه الأخير.