ألستم خير من ركب المطايا * وأندى العالمين بطون راح
في ليلة من ليالي الوفاء يسودها الحُبُّ في الله والإخاء المتبادل بين أفراد فخذ آل مريع، تم مساء اليوم الجمعة ١٤٣٧/٧/١هـ احتفائيةٌ متواضعة كُرِّمَ فيها عدد كبير من أبناء الفخذ الحاصلين على درجتي البكالوريوس والماجستير، وعدد من الضباط.
كان مقدمة الحفل آياتٌ من القرآن الكريم، ثم كلمةٌ ترحيبية بالضيوف للأستاذ: درحي بن عبدالله القرني، ثم كلمة للضيوف القادمين على المنطقة الوسطى ألقاها بالنيابة الأستاذ: عبدالله بن سعد القرني، وكلمة لوفد جامعة الملك سعود ألقاها بالنيابة: عبدالعزيز بن شعلان القرني
، ثم كلمتان للغائبين الحاضرين الأستاذ: معيض بن عطية القرني ألقاها نيابةًعنه الأستاذ: محمد بن درحي القرني، والرائد: عطية بن علي القرني ألقاها بالنيابة: علي بن عطية القرني، ثم أتى دور التكريم للمحتفى بهم وقد تشرف الشيخ: علي بن عبدالله شدا، والشيخ: علي بن عبدالله بن درحي القرني بتسليم الهدايا والدروع المقدمة من الفخذ لأبناءه على إنجازاتهم… كل هذه الإنجازات الباهرة، والحفل المنظّم الجميل، كان يقودها القائد الفذّ المحنّك صاحب الفكر والرقيّ الذي يعمل ليل نهار لأجل فخذه ثم قبيلته ثم مليكه ووطنه الأخ الغالي على القلوب: علي بن سعد بن درحي القرني ( أبو رياض ).
جدير بالذكر أنه قام فاعل خير من فخذ آل مريع بجميع تكاليف الإحتفاء كاملة، وأصرّ على عدم ذكر اسمه والإكتفاء بدعوة له بظهر الغيب ، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك له في أهله ووقته وماله.