منذ أن أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم عن إلغاء عقد مانشيني وعودة هيرفي رينارد، استبشرت الجماهير السعودية خيراً، بهذا التصحيح وتفائلوا بعودة قوية تنسينا المستويات السيئة مع المدرب المفلس مانشيني.
لكن على الرغم من كل هذا التفاؤل، تفاجأنا بصفعة موجعة بسبب تخبطات رينارد، وبدايته بتشكيله مخيبة ضد المنتخب البحريني الشقيق، سببت إحباطاً كبيراً للجماهير السعودية، واللاعبين الذين يمثلون الحلقة الأقوى لنجاحه.
كيف له أن يبدأ المباراة الافتتاحية في خليجي 26، بلاعبين مبتعدين عن أجواء المبارايات لفترات طويلة، وقد يصل بعضهم لأكثر من موسم، ثم يلعبون كأساسين وهنا بداية المعضلة، إضافة إلى عدم توظيف اللاعبين داخل الملعب بالشكل الصحيح، من خلال اشراك البعض في غير خاناتهم التي تعودوا اللعب فيها على الرغم من وجود البديل على الدكة، والذين نراهن أنهم سيقدمون الأفضل في حال المشاركة.
وما "زاد الطين بلة"، إصرار مدرب المنتخب السعودي رينارد، على إحباطه لاعبينه والجماهير أيضاً بهذا التكتيك الخاطئ، ومن ثم حاول التعديل بعد فوات الأوان.
لذلك نطالب الاتحاد السعودي لكرة القدم وكلنا ثقه بأن تكون هناك مناقشة مع المدرب، فنحن أمامنا مشاركات هامة في المرحلة المقبلة.
وهنا نشيد بالدعم الكبير واللامحدود من حكومتنا الرشيدة للقطاع الرياضي، والذي يتوجب على الجميع، بداية من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم والجهاز الإداري والفني واللاعبين، وأن يكونوا جميعاً دون استثناء، على قدر المسؤولية، حتى تعود راية الأخضر خفاقه في جميع المحافل الرياضية.