شهر رمضان على الأبواب وهو خير زائر طال انتظاره وهو سيد الشهور وأفضلها على الإطلاق شهر خصه الله بخصائص عظيمة يقول الله عز وجل ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هُـدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ) لم يتبقى سوى أيام قلائل على بداية قدوم شهر رمضان المبارك لكل ما فيه من خيرات وبركات وأجوائه المفعمة بالروحانية رمضان أقترب ضيفاً يطل علينا كل عام فأكرموا ضيفكم بالعبادة والصدقة والقيام وقراءة القرآن وصله الأرحام وأستبشروا دائماً بقدوم رمضان ففيه ترتاح القلوب ويتسارع الكثير في هذه الأيام إلى الأسواق ليشتروا ما لذ وطاب لتهيئة منازلهم لأستقبال الشهر الفضيل وأن المتأمل للحياة الحديثة يجدها تزيدنا يوماً بعد يوم تعلقاً بالماديات والكماليات وأصبحت التقنية تسيطر على حياتنا حتى في أوقات عباداتنا ومن جماليات رمضان أنه يأتي في فصول مختلفة فتاره في فصل الصيف وأخرى في الشتاء وأحياناً بالخريف أو الربيع فالدنيا تدور ولا تبقى على حال وشهر رمضان يجب أستغلالة في التقرب إلى الله وأداء صلاة التراويح والدعاء والأستغفار ولرمضان فضلاً عظيم
لقوله عليه الصلاة والسلام ( من صام رمضان إيماناً وأحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) ورمضان مدرسة السلوك والقيم الأخلاقية والإنسانية حيث ظل الإنسان يكابد الحر والجوع ويمتنع عن الطعام والشراب وكما هو معروف بأنه شهر الصيام وهو الشهر الذي أخبرنا عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم أن أوله رحمه وأوسطه مغفره وأخره عتق من النار وشهر رمضان توفير فرص عمل مؤقته للكثير من الناس فتذكروا أحبه لنا ولكم بالدعاء رحلوا عنا وتركوا فراغاً كبيراً في دواخلنا لن يمحوه الزمان والنسيان
ومضة :
اللهم بلغنا رمضان ونحن في أحسن حال كل عاماً وأنتم بخير ومبارك عليكم شهر رمضان وتقبل المولى منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات وأعاننا على صيامه وقيامه
ما أجمل رمضان وأيامه ولياليه .
..
بقلم الكاتبة الصحفية ليلى الشيخي