حينما نتحدث عن حب الأوطان فنحن لا نأتي بمشاعر جديدة ، ولا نخلق حب جديد ، ولكن هناك في كل عام تفاصيل مختلفة وحكايات جديدة فما كان بالأمس معجزة اصبح اليوم واقعًا نعيشه ، وهكذا هو وطني منذ اللحظة الأولى التي قرر فيها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن نبرز مانملك من قوة وقال أن السعودية لديها شعب جبار لا يؤمن بالمستحيل ، فعزز في نفوس هذا الشعب أن لا مستحيل في هذا المستقبل والأحلام أصبحت واقعًا نعيشه، ومازال هناك الكثير لنحققه ، لأن مانتمناه قابل لأن يتحقق، وقال عن شعب المملكة العربية السعودية لدينا شعب قوته كـ قوة جبل (طويق) هذا الجبل الشامخ رمز القوة والثبات، تمامًا كالشباب السعوديين ، لديهم العزيمة والقوة والثبات ، وقال سمو ولي العهد عن الشباب السعودي: أهم ميزة لدى السعودية أن الطاقة التي فيها طاقة شبابية بروح واعية وثقافة عالية مبدعة وطموحة ، ففتحت جميع المجالات لنحقق الحلم .
وهذا ماجعلنا اليوم نفتخر أن السعودية تسير قادةً وشعبًا بنفس الهمة ونفس القوة ، لدينا قائد مُلهم بروح واعية وعزيمة ثابتة وقوة أجبرت العالم أن يؤمن به وبمسيرته وجعلت شعبه يفتخر به ويراهن عليه ، وشعب طموح قادر على المسير (للمجد والعلياء) .
الشعب السعودي مستقل.. قوي ..عظيم ..قادر ..
نحن شعبٌ جبار يحمل الولاء للقادة ، والحب للوطن ، ثابتون راسخون ، لجعل هذا الوطن في مصاف الدول المتقدمة.
حينما قرر ولي العهد محمد بن سلمان أن يجعل من هذا الشعب وهذه الدولة المملكة العربية السعودية إنموذجًا فريدًا وقصة مُلهمة آمن بقوة شعبه ، وشعبه آمن بقوته ،
وهنا نعود قليلاً لبداية الدولة السعودية الأولى حينما آمن رجال المؤسس الملك عبد العزيز ال سعود على قوته وقدرته وثباته ، وهو آمن بـأن لديه رجال يحملون الحب والولاء والوفاء ولدت لنا المملكة العربية السعودية …
والآن الشعب مؤمن بولي العهد أمير الرؤية ، قائد المسيرة ، جميعنا مؤمنين بولادة مستقبل عظيم ، عظيم جدًا ..
وسنحلم ونحقق بإذن الله جلا وعلى.