وتمر الأيام والشهور وتدور عجلة الحياة أو بمعنى آخر عجلة التطور والحداثة ، وهاهي عسير تكتسي حلل البهاء والجمال والجلال ، مدينة الضباب ومعشوقة الغيم أصبحت فاتنة لأبعد الحدود ، سلمت الأنامل التي صافحت القمم بشيم الرجال وعزيمة الرجل الذي أتى عسير بحب ، وعمل بحب وكأنها معشوقته فتزينت للناظرين وكأنها تتباهى أن أميرها لايشبه في عزيمته أحد ، رجلٌ نثر في طرقات عسير جمالاً مختلف ، أميراً بفكرٍ يشع جمالاً و رُقـيّ .
هـاهي عسير تتباهى بعرابها سمو الأمير تركي بن طلال ، هـاهي وقد أصبحت وجهةً عربية -وقريباً عالمية- لامنافس لعسير في أن تكون مدينة عالمية تتزين للقادم بتفاصيل الماضي، الجميع لاحظ ماحدث في عسير من نقلة واضحة في المباني والطرقات والعمران والمشاريع الجديدة، المتنزهات الجديدة، تصاميم مختلفة، تصاميم لم يسبق للانسان العسيري أن استوحاها حتى انطلقنا من فكرٍ واحد ، وتحت إدارة رجلٍ واحد ، وقد قال كلمةً جميلة في إحدى لقائاته (أنا كيف لي أن اعمل مع شخص ليس عاشقاً لعسير ولا محترفاً لرفعة هذه المنطقة) جملة تبين لك مدى عُمق هذا الرجل ، ومدى تفكيره وكيف ينصب في أن العاشق يخلص لمحبوبته ولايرضى لها إلا بما يكملها ويميزها عن البقيه ؛ فأبدع الإنسان الجنوبي بمشاريع وانجازات سواءً صغيرةً او كبيرة ، وكيف لفكرة أن تولّد فكرة بتفاصيل مختلفة وبنفس الجمال.
والله يحق لعسير أن تفتخر بأميرها ،
سمو الأمير تركي بن طلال وإن وصلتك كلماتي
فأنا عاجزة عن الشكر والوفاء ، كلماتي عاجزةً عن أن تقول لك شكراً بطريقتك التي تعودناها منك حين تشكر رجالك كما تحب أن تسميهم ، رجالك الذين لمسنا دورهم وعشقهم واحترافهم في كل المحافظات والمراكز ،
وأنا ابنة القرية النائية في مركز عمق المركز الذي بدأ يخطو أول خطواته في التنمية والتطور ..
المركز الذي تخلف لسنوات طويلة عن التنمية..
وهاهو اليوم ينافس على المراكز الأولى..
ماشهدناه في هذا المركز من سرعة في العمل والجدية وإيجاد حلول لكل عقبة كان ثمرةً من دعمكم المستمر :
تم بفضل الله افتتاح عدة طرق وإنارة شوارع وقرى .
تم افتتاح مستوصفات وتقديم ساعات العمل فيها
تم إنارة الشواطئ وتحسين المنظر الحضاري فيها
تم تقديم برامج للاسرة والمجتمع والطفل
تم تقديم ورشات عمل ودورات عمل للشباب
تم دعم الموهوبين في مركز عمق
تم عمل مسابقات رياضية شاطئية ، وكانت ميزة عمق تكمُن بشواطئه البكر الجميلة ..
وكان ومازال دعم رئيس عمق الـ أ ناصر عسيري للجنة التنمية ولتنمية عمق بشكل أكبر ، الدعم البارز والواضح .
لمسنا حب سمو الأمير تركي بن طلال في كل تفاصيل هذه الاعمال والجهود ؛ الـ أ ناصر عسيري كان يمشي على خُطى المعلم والقائد الأكبر أميرنا المحبوب
أ. ناصر عمل بإخلاص وحب وعشق لعمق واهل عمق ،
يعمل بصمت وفي خفاء ليرتقي بعمق أرضاً وإنسان ، كان ومازال يشجع ويدعم في الخفاء ولهُ إيادٍ بيضاء في كل مشاريع عمق بعيداً عن عمله وما كُلِّف به كان حريصًا كل الحرص على تلمس احتياجات أهالي مركز عمق مبادرًا وداعمًا ومحسنًا تجده يصلح بين المتخاصمين ، ساهم في بناء عده مساكن للأسر المحتاجة ، رجلاً تجده في الميدان كثيراً يراقب، يتفقد، يوجّه ، صاحب السمو الأمير تركي بن طلال رأينا حبكم لـعسير وإنسان عسير ، في رئيسنا الـ أ ناصر الغابر
فبكل الحب شكراً لكم لِما قدمتموه لعمق ومركز عمق وإنسان عمق، آملين في قادم الأيام بمستقبلٍ مختلف بقيادة رئيس عمق المخلص الاستاذ ناصر الغابر.