القائد العظيم هو ذلك القائد الذي يبتسم في وجه فريقه ويحررهم من القيود ويطلق في أرواحهم نبض الحياة والحماس. وهذا ما كان في كلمات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله" عندما اجتمع بالصقور الخضر " منتخبنا الوطني السعودي" ليشحن هممهم وطموحهم نحو الإبداع والانجاز ويسقطون أحد المرشحين لكأس العالم "الأرجنتين" فكلمات سمو ولي العهد تعطي دروساً في القيادة بأسلوب النمذجة والقدوة الذي يجب أن يحتذى ويمكن أن يستفاد منه كما يلي:
- القيادة أن توفر لفريقك كل الامكانيات المادية والمعنوية ليطوروا من أنفسهم ويصقلوا مهاراتهم وهذا ماكان من سمو ولي العهد وقيادتنا الرشيدة في ضخ الكثير من الأموال لتطوير القطاع الرياضي وتفجير مكامن الابداع لدى شباب وشابات الوطن.
- القيادة أن تؤمن بما لديك من إمكانيات ومواهب وموارد وتعمل على صقلها والاستثمار فيها خير استثمار من خلال الاعتماد على طاقات أبناء الوطن بكل فئاته.
- القيادة أن تكون على صلة بجميع أفراد فريقك وأن يكون البناء للفريق والمنظومة بطريقة احترافية علمية وهذا ماتم عمله في بناء المنظومة الرياضية وعلى رأسها سمو وزير الرياضة الذي يحمل الشغف الرياضي ويعمل من أجل مايحبه ولوطنه بإخلاص.
- القيادة أن تكون على رأس المسؤولية رغم مشاغلك الجمة فطالما كان سمو ولي العهد يتوج أبناءه الرياضيين عند تحقيق منجز وطني يجير للوطن ويعلي من شأنه.
- القيادة أن يشعر كل شعبك بأهمية الوطن وأن نكون كلنا خلف الوطن يداً واحدة وهذا ماحدث بالتوجيه الكريم بأن تكون جميع القطاعات الحكومية والخاصة والعاملين فيها يدعمون منتخبنا السعودي وتكون الأولوية له كشأن وطني يتم تقديمه على كثير من الأعمال الوطنية وهنا ترتيب الأولويات وعملاً بالابجديات الوطنية.
وختاما فإن القيادة الملهمة المتمثلة في روح سمو ولي العهد هي من أسمى المناهج العلمية والدروس العملية التي يجب أن يكتسبها كثير من القياديين، فالقيادة روح ملهمة تبث في أرواح الفريق العمل والتنافس والسعي ألى الإنجاز من أجل رفعة الوطن وصنع قياديين يتصفون بالشغف والإبداع قولا وعملا.
حفظ الله لنا قيادتنا الملهمة والمبدعة وأعلى الله شأن وطننا ودامت راية التوحيد خفاقة ورسالة سامية وعظيمة للبشرية جمعاء على جميع الأصعدة و في جميع المحافل الدولية.