تشمل أهداف رؤية المملكة 2030 تعزيز القطاع الخاص السعودي لخلق مجتمع حيوي وإنشاء اقتصاد مزدهر عبر التنويع والاستثمار بطرق تضع المملكة العربية السعودية على خريطة التجارة والمنافسة العالمية والسياحة في صميم تحقيق هذه الرؤية.

مستقبل السياحة في السعودية مرهون بتحقيق أهداف رؤية 2030 والتي بدأت بوادر نجاحاتها تتحقق بالفعل في جميع المجالات؛ لاسيما القطاع السياحي في المملكة ، الذي سينعكس بدوره على خلق مجتمع أكثر حيوية ومرونة مع تعزيز الاقتصاد ونشر ازرع الاستثمار في البلاد.

وضعت رؤية 2030 مستقبل السياحة في السعودية على أولى الخطوات نحو المنافسة السياحية العالمية بالإضافة إلى نقطة مميزة على خريطة التجارة الدولية كون أن مقومات السياحة في المملكة العربية السعودية هي الأقوى.

مركز روح السعودية كانت أكبر مهامه عمل تجربة مميزة للسياح في المملكة من جميع أنحاء العالم ، وذلك عن طريق تعريف العالم بأجمعه الثقافة المحلية والتراثية للمملكة العربية السعودية.

تمتلك السعودية المقومات التي جعلت من مستقبل السياحة في المملكة هو الأفضل ، فلدينا في أراضينا الآلاف من المواقع التاريخية بالإضافة إلى 6 مواقع على قائمة التراث العالمي المسجل في اليونسكو ، كل ذلك فضلًا على أن رؤية 2030 للقطاع السياحي هو مجرد بداية.

كذلك صرح معالي وزير السياحة أحمد الخطيب حول مستقبل الوظائف و مراكز التدريب داخل المملكة بأنه سيتم بناء اكاديمية للمنظمة العالمية للسياحة بالرياض، وأضاف معاليه بأنه ومن باب دعم الأيدي الوطنية لرفع سقف الإنتاج السياحي يتقاضى الموظف السعودي مرتب قدره أربعة آلاف ريال بالإضافة إلى مبلغ الفين ريال دعم من صندوق الموارد البشرية هدف ليصبح المجموع ستة الاف ريال وهذا يساهم بشكل مباشر في إقبال الشباب السعوديين على العمل بالقطاع السياحي وتطويره ، حيث تم تدريب 70 ألف مواطن ومواطنة ، والمستهدف 100 ألف.