نجحت دولة الكويت الشقيقة "عاصمة العمل الكشفي العربي 2022" بكل المقاييس في استضافة وتنظيم الملتقى الكشفي العربي «تمكين الشباب» الذي عُقد خلال الفترة من 7 – 12 / 5 / 2022م، بمشاركة 170 شخصاً يمثلون 19 دولة عربية، وتضمن 13 فعالية كأول حدث كشفي عربي بتلك الفعاليات والبرامج التي تضمنها، ولم يكن نجاح قادة ومرشدات كشافة الكويت في التنظيم بالأمر المستغرب فقد نجحوا على مدى التأريخ في كل مناسبة تقام لديهم وهو يعكس ما تملكه الكويت من قدرات وإمكانيات، وكوادر وطنية مؤهلة قادرة على النجاح في كافة المجالات، فكيف سيكون النجاح والجهة الرئيسة المنظمة الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب الذي يجد كل دعم ومساندة وتشجيع ومتابعة من رئيسه الفخري رئيس مجلس الأمة المهندس مرزوق على الغانم، وبمشاركة وتعاون وتنسيق مع المعهد العربي للتخطيط والمنظمة الكشفية العربية.
لقد كان لفارس هذا التجمع الفريد النائب الدكتور عبدالله بن محمد الطريجي بعد توفيق الله، اليد الطولى في النجاح الذي تحقق، خاصة أن من يعرفه يدرك أنه صاحب إرادة قوية وحازمة يمتلك خبرة قيادية وكشفية قادرة على الإمساك بكافة خيوط النجاح، ومن اهمها القبول لدى الآخرين لما يمتلكه من كاريزما خاصة تتحلى بالحكمة والمنطقية والاعتدال واحترام ومحبة الآخرين، فقد شهد الملتقى التزاماً دقيقاً بتوقيتات ومقار الفعاليات الأمر الذي أسعد المشاركين وحقق لهم مايريدون من دون مضيعة لأية دقيقة من الوقت أو الجهد ، كما كان بحسن قيادته مشجعاً للمشاركين في كافة الفعاليات بالأدلاء بأرائهم وطرح أفكارهم ومناقشتهم وإتاحة الفرصة للجميع بفرص متوازنة وكافية للتعبير عن آرائهم، فضلاً عن ديناميكيته المعهودة عند تراس أية اجتماع أو لقاء في ضبط الوقت ومطابقته للمناقشات والآراء المطروحة، وحرصه على تدوين وتوثيق الأحداث المختلفة من خلال فريق العمل المميز معه ، فضلاً عن تكريس الأفكار وحفظ التجارب بحيث تكون مرجعاً يستفاد منه في المناسبات القادمة، وقدراته العجيبة والمتميزة في التوجيه والسيطرة، كما كان موفقاً في اختيار أماكن تنفيذ الفعاليات سواء في مقر جمعية الكشافة أو جمعية المرشدات، أو معهد التخطيط، أو مقر الاستضافة حيث أنعكس ذلك على أداء المشاركين وتقديم ما لديهم بفعالية دون أرهاق فكري أو جسدي أو نفسي، كما أنه شخصية لاتعرف الإنانية اليه طريق فدائماً ما ينسب النجاحات لغيره وخاصة فريق العمل معه، وقد أكد ذلك في كلمته خلال افتتاح ملتقى تمكين الشباب الكشفي العربي بقوله: لم يكن ليكن عملنا هذا موجوداً لولا الإرادة القوية من المخلصين المجندين لتنظيم هذا الملتقى... والله من وراء القصد.