ودعنا هذه الأيام أخًا عزيزًا للجميع وإبنًا بارًا لمحافظة العرضيات..
هذه الديار التي حبها حسان بصدق وبادلته هذا الحب متمثلة في صورة أبناء العرضيات الأوفياء، وهذا ما شهدناه على أرض الواقع وقت دفنه والصلاة عليه..
ومن جمال اعماله أنه كان يوثق مقاطع فيديو قديمة ونادرة جدًا في وقت كان الحصول على أدوات التصوير ليس بالأمر السهل وكل هذا نابع عن حب عميق لن يفهمه إلا الأوفياء لتراب الأرض الغالية..
حسان العرضيات الذي عرفه متابعيه بالبسمة التي لا تفارقه أبدًا حتى عند أشد ظروفه، عندما أجرى عملية القلب المفتوح قبل أشهر من وفاته رحمه الله..
تذهب بي الذاكرة لقبل أكثر من عشر سنوات حينما كان حسن صاحب ومؤسس منتديات العرضيتين، ثم عرض عليَّ أن أكون مشرفًا على قسم التوعية الإسلامية في المنتدى آنذاك ..
عندما تتابع حساباته تشعر بالسعادة لوجود إيجابية كبيرة في محتواه وكذلك لا تخلوا سناباته من حب العرضيات والتغني في أيامها الخوالي..
ختامًا لن نوفيه حقه في قليل من الأسطر ولكن محبينه لن ينسوه من الدعاء وسيكون في ذاكرة كل من عرفه عن قرب وستذكره العرضيات دائمًا فالتاريخ لا ينسى الأوفياء ..
استنتاج :
رحلت عنا جسدًا ولم ترحل منا ذكرى ..
اللهم إرحم روحًا اسعدتنا يومًا بوجودها والآن إستوطنت الثرى..