قال تعالى : "ولا تحْسبنّ الّذِين قُتِلُوا فِي سبِيلِ الله أمْواتا بلْ أحْياءٌ عِنْد ربِّهِمْ يُرْزقُون (169) فرِحِين بِما آتاهُمُ الله مِنْ فضْلِهِ ويسْتبْشِرُون بِالّذِين لمْ يلْحقُوا بِهِمْ مِنْ خلْفِهِمْ ألّا خوْفٌ عليْهِمْ ولا هُمْ يحْزنُون (170) يسْتبْشِرُون بِنِعْمةٍ مِن الله وفضْلٍ وأنّ الله لا يُضِيعُ أجْر الْمُؤْمِنِين (171)
(آل عمران)،
شهداء الوطن هم رمز العطاء، وعنوان المجد والعزة، فبدمائهم الطاهرة تبنى الأوطان، وببطولاتهم الفذة نُفاخر الشعوب والأمم؛ فهم الأبطال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه في ميادين العزّة والبطولة.
قامت محافظة جدة مشكورة بتسمية أحد الشوارع باسم الشهيد أسامة محمد العامري، تقبله الله من الشهداء ورحم الله شهدائنا جميعًا؛ ولكن هذه البادرة تقودنا إلى التساؤل عن دور محافظة العرضيات والتي هي أولى بذلك وندعوها بالقيام بدور مماثل في تسمية الشوارع والطرقات في محافظة العرضيات بأسماء الشهداء والمصابين بإصابات بليغة مثل (من بترت أطرافهم ) من أبناء قبائل العرضيات، تخليدًا لذكراهم لما قدموه من تضحيات لخدمة الدين والوطن.
فهم قدموا دمائهم وأنفسهم دفاعًا عن وطنهم.
نداءً نرفعه لأصحاب القرار في العرضيات ولما عودتنا محافظة العرضيات بالمضي قدمًا في خدمة أبنائها المخلصين.
حفظ الله مليكنا وولي عهده الأمين من كل سوء، وأدام على هذا الوطن المعطاء الأمن والأمان وحفظ الله الجميع من كل سوء ومكروه.