في ظل الرؤية السعودية صار المستحيل ممكناً، والحلم واقعاً، وأصبحنا ننتظر المبادرات والمفاجآت، التي يقدمها لنا المستشار تركي آل الشيخ ورفاقه من العاملين في الوزارات والهيئات المختلفة.
ولأننا في ميدان رياضي فسنأخذ عراب كرة القدم الحديثة والترفيه رئيس هيئة الرياضة السابق، ورئيس هيئة الترفيه الحالي كنموذج فريد لمَنْ يمتلك الهمة والطموح، لأجل الارتقاء باسم الوطن عالياً من خلال أفكار فاقت (تخيلاتنا) وتجاوزت أحلامنا.
وكل ذلك كان بتعاون من الرياضي الأول بالبلد سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي، العضيد لأبي ناصر ونائبه في فترة ما قبل الوزارة، وشريكه الآن في كثير من الأفكار، التي تجمع وزارته بهيئة الترفيه.
كلنا يتذكر بالأمس لوي أعناق الرياضيين بالعالم نحو المملكة من خلال أندية تضم ميسي وكريستيانو وكبار نجوم العالم، التي احتضنت ملاعبنا ـ ومازالت ـ إحدى أهم بطولاتهم الرسمية.
واليوم يلتقي باريس سان جيرمان ومعه ميسي ونيمار في (موسم الرياض) مع قطبي العاصمة في مباراة ستشهد عودة السيد (فينغر) للتدريب حينما تم تكليفه ـ كمفاجأة لأوروبا بأكملها ـ باختيار تشكيلة الفريق السعودي المكون من الهلال والنصر لمواجهة البطل الفرنسي.
وقبل أن تبدأ المباراة المرتقبة عالمياً لاحت في الأفق مبادرة أكبر باسم أسطورة العالم (مارادونا) لتحمل كأساً باسمه تجمع برشلونة بالبوكا جونيورز، فأي عظمة رياضية، جماهيرية، سياسية، ترفيهية ينتظرها عشاق متعة كرة القدم خاصة، والترفيه على وجه العموم؟
كل هذه القوى الناعمة لم تكن لتتحقق لولا دعم سخي من قيادتنا الحكيمة، وجرأة وإخلاص وتفانٍ من وزير الرياضة ورئيس هيئة الترفيه، واتفاق روحي وجسدي فيما بينهما أوصلنا لما نحن عليه من تقدم لم ولن يتوقف -بإذن الله-.
وللشغف المتلازم بطمع في المتعة لم يعد له عندنا من حدود، فإننا نرجو من معالي المستشار أن يعدنا باستضافة قادمة (لنادينا) الإنجليزي العريق (نيوكاسل) في جوهرة (جدة) كهدية لجماهير عروس البحر العاشقة، لتزيد دائرة التعرف عليهم وعلى نجومهم عن كثب، وليكونوا أحد شهود التاريخ على بلد السلام والحب وحقوق الإنسان، التي يحاول تشويهها الأعداء عمداً، فإن كنا نفخر بأصالتنا وبقوة اقتصادنا وبالبترول، الذي نحمد الله عليه إلا أننا يجب أن نخبر العالم بأننا دولة الإنسانية والحضارة، التي لا مثيل لها.
وبتسارع الأحداث المغلفة بمفاجآت الإثارة والمتعة لم يعد لدينا متسعٌ من الوقت لنحلم، لذا أصبحنا في لحظات اليقظة (نتخيّل أكثر).
توقيعي/
ستشعر بجمالك أكثر عندما تراه في أعين الناس، وفي كلماتهم، فتصبح قصيدة شاعر ومعزوفة فنان، ولوحة رسام، ونصاً فخماً في قرطاسية أديب.