،،
هزت أسوار الذاكرة وتساقطت دمعات الحنين
هي فواجع الأقدار التي اصبحت تتكرر مع الراحلين
هي مواسم الأشواق ولحظات الشرود الباردة شبيهةً بأجساد الراحلين
وسقط الدمع على أسوار مقبرتنا من جديد
حارت أقدامٌ على عتباتها وأصوات المشيعين تتسارع كخطواتهم ولكن هناك قلوب بين القبور تتحسس أجساد أحبتها مافعل التراب بها ؟!
،،
وسقطت أرواحٌ وأحلامٌ وأيامٌ وأمنيات
هنا كل شيء هان وتمنينا فقط لو نعود بمن نحب معنا
وقفت خطوات ونظرات وهمسات وكلمات في قلوبنا بِـودها لو نادت بأعلى صوتها لأصوات غيبها الموت عن أسماعنا و وجوهٌ أخذها الموت من بين أيدينا
كنّا قبل أيام، عفوًا قبل سنوات سويًا ، هي الأيام لافرق وكأنها كانت أمس ، لحظات المقابر حنين الأموات للأموات، عفوًا حنين الأحياء للأموات ..
والله لا أعلم من مات منا !!
،،
آمنت أن أرواح أمواتنا لاتنزع من أجسادهم إنها تنزع من أرواحنا ، نحن المغرمين بهم وبأيامهم ولحظاتهم وذكرياتهم ، وعلى عتبات المقابر حكايات الشوق التي لاتكتب ونكتفي أن نرويها لأنفسنا عند كل هزة فاجعة جديدة وكأنها تعود بكامل فصولها من جديد
اللهم صبرًا اللهم جبرًا
التعليقات 1
1 pings
طله محمد
2021/09/10 في 9:32 م[3] رابط التعليق
نفسي كآن ارد عليك ف الصحيفة بس ما عرفت ولكن ردي لك هنا
كتاباتك لامست قلبييي لان ما احد راح تلامس قلبه الا شخص ذاق نفس الشعور والهزيمه والفقدان صدقيني حكيتي عني ف هالسطور والاكثر لامس قلبي ان ارواحهم انتزعت منا فعلاً صح الدنيا تمشي بس مافي شي يجبر قلوبنا وشوقنا الا الدعاء ?.
(0)
(0)