،،
• من أين أبدأ الحكاية من هناك حيث التعب، أم من هنا حيث أكتب؟
• المعاناة أكبر من أن تحتويها هذه المساحة، معاناة شباب وشابات يبحثون عن نصيبهم من التعليم الجامعي.
• أوشك التعليم في كل المراحل على عودته، ومازلت مثل أهلي في العرضيات أسأل أين الوعود التي ننام ونصحى عليها من سنوات؟
• لا أطالب بجامعة، مع أن العرضيات تستحق، بل أطالب بكلية وكلية أخرى لتكون لبنة لمشروع الجامعة من جهة، ومن جهة أخرى إعطاء طلاب وطالبات العرضيات حقهم في التعليم الجامعي.
• كل عام يا معالي الوزير أسمع كلاما مفرحا مرة من جامعة أم القرى، ومرة من جامعة الباحة أن الفرج قرب، ولكن يمر العام مثل ما سبقه من أعوام والحال على ما هو عليه.
• التعليم كما هي الصحة أولوية في وطني، ولهذا لا أرى حرجا أن أنقل هذه المعاناة إلى جابر عثرات شباب وشابات الوطن الأمير محمد بن سلمان وأشكو له حال محافظة العرضيات التي تعاني من هجرة بعض شبابها بسبب التعليم الجامعي واكتفاء البعض بشهادة الثانوية لعدم القدرة على الانتقال لمحافظات أخرى لإكمال تعليمهم الجامعي.
• هل تعلم يا معالي الوزير أن ثمة من حصلوا على معدلات مكتملة النسبة وقبولهم في أي تخصص وارد جداً (طلاباً وطالبات)، وبسبب عدم القدرة على التنقل اكتفوا بالالتحاق بوظائف عادية جداً، فهل هذا يرضيك يا نصير العلم والتعليم؟
• أكاد أكون من أكثر من تحدثوا عن هموم محافظة العرضيات في كل المنابر الإعلامية إذاعياً وتلفزيونياً وصحفياً، وأجد من التجاوب مع الجهات المعنية ما يبهج إلا في موضوع التعليم الجامعي الذي طرقت كل الأبواب بحثاً عن حل، لكن للأسف لم أجد إلا وعودا تنتهي مع بداية العام الدراسي.
• ولأننا في مرحلة شاب تدعو للتفاؤل، فمن الطبيعي أن أزيل إحباط الماضي وأقول لأهالي العرضيات تفاءلوا بالخير تجدوه، فنحن في زمن محمد بن سلمان وكفى.
• أخيراً.. الناس مستعدون للرد على الأذى أكثر من استعدادهم لمكافأة الإحسان، لأن العرفان بالجميل عبء، أما الانتقام فمسرّة.
،،
• ومضة:
• يا كثر ما قلت هانت.. والفرح بكرا
الكذب بعضه مع أنه كِذب يحييني
أصبّر القلب وأدري الضيق محتكره
وأسلي النفس لو محد.. يسليني