علينا أن نقتصر استخدامنا للبلاستيكيات على وقت الحاجة فقط وتكون في الأوقات الطارئة كمثل السفر أو التنقل وغيرها من المواقف التي تجبرنا أحيانا أن نلجأ إلى هذه الادوات وان لا نجعل استخدامها عادة مستمرة.
نلاحظ في هذه الأيام اننا نعيش في عصر السرعة والإنجاز الفوري لكل أمورنا والعيش على الأمور السريعة في المشارب والمأكولات وغيرها.
بالأمس كان أكثر استخدامنا للاواني الزجاجية أو النحاسية جيدة الصنع والتي لا تتأثر مع الحرارة ابدا ومقاومة لكل نوع من أنواع الحرارة المرتفعة ومصنعة من مواد ذات جودة عالية.
اما اليوم للأسف الشديد أصبحنا نضع صحتنا في أطباق بلاستيكية معرضين أنفسنا ومن نحب للكثير من انواع الأمراض كالسرطانات على سبيل المثال وغيرها من الأمراض حمانا الله وإياكم منها لعلمنا التام أن وضع الطعام الساخن بها يعد خطر عندما يتفاعل مع مكوناتها.
فلا يكاد يحل علينا شهر رمضان المبارك أو غيره من المناسبات السعيدة إلا ونشاهد في المحال التجارية أشكال وألوان الصحون البلاستيكية التي يتم تصنيعها من مواد سامة وعند تعرضها للحرارة تخرج هذه المواد مجددا ولكنها تخرج لنا بشكل مختلف تماما وتدخل مباشرة في اطعمتنا وتكون جزء من مكونات هذه الأطعمة ومن هنا يبدأ ما لم يكن في الحسبان.
كثير من الأطباء يحذرون من تناول الأطعمة في هذه الأطباق والدولة حفظها الله ممثلة في الأمانات تحذر وتضع المخالفات على كل منشأة تستخدم مثل هذه العينات عند تقديمها للطلبات الخارجية ونتجاهل كل هذه التحذيرات ونضرب بهذه عرض الحائط بعذر اننا لا نريد أن نتعب أنفسنا في غسل ما نستخدم من أواني زجاجية ولا نعلم أن مكمن الكارثة وبدايتها في هذه العادة السيئة والسلبية التي تلحق الضرر بجميع أفراد الأسرة.
حمانا الله وإياكم من كل شر ومكروه وأتم علينا وعليكم الصحة والعافية..
استنتاج :
علينا أن ندرك أننا مؤتمنين على صحتنا لأنها أمانة علينا من الخالق سبحانه..
أ. خالد العرياني
جدة