هكذا اتانا هذا الخبر وبهذا النص المفجع الذي أكاد أن أجزم أنه أحزن الكثير والكثير من مجتمعنا.
علينا جميعنا أن نعي خطر الحيوانات الضالة والمفترسة على أطفالنا وربما يطالنا هذا الخطر نحن الكبار فهذا ليس من وحي الخيال ولا قصص تذكر للصغار أبدا وإنما واقع نعيشه للأسف الشديد.
وأنا هنا أروي لكم قصتي عندما كنت في ديارنا بالعرضيات وكالعادة كنت أمارس رياضة المشي وعند وصولي لمنطقة مضلمة نوعاً ما إذ بكلب أكرمكم الله أسود اللون مسعور إلى حد كبير ثم قام بمهاجمتي بشكل جنوني ولولا لطف الله ومقاومتي له لكانت يدي أو قدمي فريسة ووجبة له في تلك الليلة والسؤال هنا لو أن طفلًا كان مكاني واستسلم له من الخوف لكانت الكارثة التي أنا اقصد تجنبها من خلال مقالتي هذه.
في ديارنا الجنوبية عامة والعرضيات خاصة نشتكي كثيراً ليس من الكلاب الضالة فحسب وإنما من القرود التي أصبحت أذيتها تطال المنازل والشوارع وبعثرة النفايات ولا يسلم من أذاها أحد ..
والسؤال أين دور البلديات من هذه المعضلة!!؟
اليست هي المسؤولة عن وجود الحلول للحيوانات المؤذية ؟؟
علينا جميعًا أن ننتبه لكل من نحن مسؤولين عنهم أمام الله وأن نحافظ على أطفالنا واسأل الله أن يحفظ الجميع..
استنتاج :
الحيوانات الضالة ليس لها عقل ونتوقع منها أي سوء وأي خطر وعلى العقلاء أن يجدوا حلولاً تحيل بيننا وبين مخاطرها المحتملة..
أ. خالد العرياني
جدة