اليوم مختلف عن المعتاد ، نشعر بصباحات مختلفة عن السابق ، يتمّ توقيت المنبه حتى ننهض باكرًا إلى الدّوام ليذهـب كل شخص إلى عمله المعتاد كمعلم او معلمة أو طالب أو طالبة .
لكن السؤال هنا
كيف الآن أصبحنا بروتين جديد غير عن السابق؟
الآن الدراسة عن بعد وأصبح كلٌ منا يتهيأ بمنزله والأغلبية منزعج من هذه الفكرة كون أنها خارجة عن ما آلفناه
كنتُ أخرج للهواء الطلق بينما أرى صديقاتي ، ابتسم إلى الآخرين ، مصافحةً من أحب ، البس اجمل الثياب
اليوم أرى دوامي بشكلٍ غير عن المعتاد ، انا أنهض لأرتب المكان من حولي، أجلس على جهازي، اتضجر من ضعف الشبكة تارة وانقطاعها تارة بشكل مفاجئ .
ولكن نفكر قليلًا بإن كل ما أتى هو حكمة وخيرة من الله عز وجل وأنّ هناك بدائل أتت هدية إلينا وحلهـا بأيدينا وأن لاشيء صعب مثلما توقعنا
لكن : علينا إخلاص نية طالب العلم والهـدف أمام عينك
عليك فقط التركيز والإنتباه له..
(قمْ للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا)
وأنت أيهـا المعلم وأنتِ أيتها المعلمة ابذلو مابوسعكم ولو كان خارجًا عن إرادتكم كانقطاع الشبكة وضعفهـا.
...
البعض منا لمْ يستطع التعود على ذلك ولكن لنردد كل يوم قائلين كهذه المقولة (إمام علي)
"العلم هو الطريق للحياة السعيدة الفاضلة."
صباح الدوام والتحدي عن بعد في جائحة كورونا .
التعليقات 2
2 pings
A F
2020/09/05 في 11:05 م[3] رابط التعليق
مُذهل كعاده كاتبته المُذهله،دائماً أنتِ في الأمام ❤️❤️
(0)
(0)
Ahmed#
2020/09/12 في 4:05 ص[3] رابط التعليق
له الحِكمة سبحانه ، بمنظور ثاني حدثيني عن حال اصحاب الدخل المحدود المتعسرين كم يعاني ل توفير جهاز واحد فما بالك ب كم طفل بنفس المرحلة ،
بالمناسبة ؛ صادف اني كنت متواجد ب جرير وسمعت رجل كبير بالسن يسألهم عن الاسعار وقال كلمه وددت لو إنني لم اسمع أكن حاضرًا ولم اسمعها ،
زادكم الله من واسع فضله وعذرًا على الإطالة ..
(0)
(0)