من غير الطبيعي ألا تعج وسائل الإعلام والتواصل فيما تبقى من رمضان باسم سامي فهذا قدر النجوم، ولكن لكل متحدث نظرته التي يحددها غالبا ميوله.
وإن طال الزمان أم قصر فسامي وإن لم يكره النصر - كما يدعي- إلا أنه لن يحبهم..!
وأغلب الهلاليين سيبقون على اتفاق مع نجمهم وإن أخطأ فسيجدون لذلك مخرجا ما أمكن..!
وأكثر إعلام الأندية الكبيرة سيتحد صفا مع الإعلام الأصفر ضده إن زل مرة حتى وإن كان بلا قصد منه وتعمد..!
للأسف هذه حقيقة التعاطي مع نجوم الشباك والمنطقة الرمادية تكاد تكون معدومة في قضاياهم.
ما يقال عن سامي هو نفسه ما يقال عن ماجد وغيره فنحن بوسط رياضي متعصب لدرجة أن كورونا عجزت عن تغييره.
عقلية سامي نحتاجها وبقوة للنهضة برياضة الوطن، فالرجل لا يمتلك ثقافة محفوظة فنقول كلنا مثقفون، لكنه يمتلك فكرا أبقاه حاضرا بكاريزما إدارية نفتقدها خارجيا منذ رحيل عبدالله الدبل رحمه الله.
لن أجزم بأن الجابر خانته العبارات وهو من ملوك اللغات، ولن أبرئ الذئب من أنه أخطأ بكلمات سالت لها (تغريدات) وأقلام المتربصين.
لذلك فاعتذارك لن يمس ثقتك ولن يكون دليلا على تعمد الخطأ، وإنما يثبت ويعزز احترامك المعروف لوطن يمتد لأكثر من الحبيبتين الأحساء وجازان.
وهو من سيبقي المحايدين - قبل المحبين لك- داعمين لمسيرتك لتكون سفيرا إداريا رياضيا سعوديا في فضاءات العالم الذي يحتاج أمثالك ممن يندر الزمان أن يجود بمثلهم.
توقيع خاص:
هناك من يخطئ ولا يعتذر...
وهناك من يعتذر وهو لم يخطئ أصلا...
وهنا الفرق بين (المشهور والرمز).
وفقاً لـ "اليوم"