• مثل كل المحافظات في وطننا حاولت محافظة العرضيات التعامل مع جائحة كورونا وفق المتاح من الاحترازات والإرشادات، إلا أن كل ما فعلوه لم يرقَ إلى مستوى الوباء!
• هذه الأيام ارتفع معدل الأرقام بشكل مزعج في العرضيات (شمالية وجنوبية)، والمخاوف أن يرتفع العدد في ظل تواضع الخدمات الصحية في المحافظة والتي هي أقل من أن تستوعب تلك الأعداد التي تم توزيعها بين القنفذة المرجع الصحي للمحافظة ودور سكن تم استخدامها للعزل وإلى هنا والأمر عادي.
• لكن غير العادي أن ثمة مخاوف سببها في المخالطين الذين لا نعلم كم عددهم في ظل عدم إيجاد آلية تعامل واضحة مع المصابين ومن خالطوهم في الأماكن أو المحال التجارية أو أسرهم؛ لأن قلة الوعي بين العمالة هي السائدة هناك، لا سيما أن العمالة الوافدة منتشرة في كل المحافظة، وأغلبهم لا يعون ماذا يعني كورونا، وبعضهم ينتشرون في الأودية والمزارع بطرق غير مشروعة، ولهذا أرى أن الوضع كوارثي ما لم يكن هناك تضافر جهود بين كل الجهات المعنية لوقف الجائحة.
• خمسون حالة لا تمثل الحقيقة بل تقدم رقما أو عددا تحت النظر الطبي، في حين هناك أعداد تحتاج مسحا طبيا والوصول إليها يحتاج إلى تعاون من الأهالي، فما ينقل عبر وسائل التواصل الاجتماعي نصف الحقيقة والنصف الآخر من الحقيقة ينبغي أن تصل إليه وزارة الصحة التي هي اليوم تاج على رؤوسنا بقيادة وزيرها الذي أثبت أنه الرجل المناسب في المكان المناسب.
• وهدفي هنا هو إيصال رسالة إلى كل من يعنيهم الأمر أن العرضيات تحت مقصلة كورونا وتسليط ضوء على واقع لا يحتمل التأخير.
• المصيبة أن الأكثرية لم يلتزموا للأسف بالتعليمات بل واصلوا سهرهم وهذرهم عبر استراحات مستغلين غياب الرقابة كون المساحات واسعة والدوريات لا تستطيع تغطية كل المواقع.
• المهم عندي أن تكثف الجهود في سبيل إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن تتسع الدائرة وتتضاعف الأرقام وينتشر الوباء.
• ولكي تتضح الصورة أبلغني الزملاء صالح علي الشمراني وجاري يعن الله المنتشري وسعيد بن محمد بن ردفان الكثيري أن الحالات تتضاعف وتحتاج إلى ضرورة مسح شامل للمحافظة للوقوف المتضررين ومنع انتشارها.
(2)
• أتمنى من المعنيين بالصحة في محافظة العرضيات إبراز الحقيقة كما هي حقيقة بعدم قدرتهم على مواجهة كورونا حتى على الأقل تصل الرسالة إلى وزارة الصحة.
• ومضة
خلّك مع العالم من بعيد لبعيد
سلام، كيف الحال، مع السلامة
(
(
التعليقات 10
10 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
عبدالله الشمراني
2020/05/12 في 5:32 ص[3] رابط التعليق
اولاً : الكوادر الطبيه في العرضيتين يشكرون على جهودهم ولو حسوا انهم عاجزين عن السيطره على هذا الوباء راح يتواصلوا مع وزارة الصحه مباشرة لسبب واحد فقط إن ارواح الناس ماهي لعبه عندهم وهم مقدرين وضع الوباء وخطر انتشاره
بإختصار هم ماينتظرو التوجيه منك عشان يقوموا بواجبهم وهم قد المسؤولية
ثانياً : تهاونك بدور للدوريات الامنيه شيء غريب منك هل انت مطلع على عملهم
وعندك علم انهم غير قادرين على السيطه على كافة الاماكن التابعه لهم
المفروض تقدم لهم الشكر والتقدير على المجهود الجبار اللي يقوموا به من بداية ساعات الحظر لنهايتها بدل الكلام السلبي اللي في مقالك وانت بعيد وغير مدرك لجهودهم والاهم من كل هذا انهم حسو بالعجز عن السيطره على كل المناطق راح يطلبوا المدد من القنفذة او مكة المكرمة ومارح ينتظروا توجيهك يااخ احمد
بااختصار مقالك هذا مهبط للمعنويات وللجهود الجباره اللي تقوم بها وزارة الصحة والداخلية وياليت كان مقالك تشجيعي ويبث التفائل لدى اهل المنطقة بدلاً من كلام كله تخويف من الوباء واستهتار بقدرات الصحة والداخلية اما بخصوص قله الوعي عند سكان العرضيات سوا كان سعودي او مقيم اعتقد انك اخطأت الحكم الحملات التوعوية شغاله من اول يوم لانتشار الوباء ليومنا هذا سواء من الصحه او البلدية او الاعلام وحتى شركات الاتصال الى اذا كنا بنظرك نعيش في كوكب غير الكوكب اللي انت عايش فيه
Slooooh
2020/05/12 في 6:24 ص[3] رابط التعليق
تعليقي على الخدمات الصحيه عندنا وكما أوضحت اخي الكادر الطبي عندنا والاجهزه الطبيه جدا جدا متواضعه وتكاد تكون معدومه.
الوباء حاليا ينهش في الكثيرين والسبب يعود للتخلف من البعض وتهميش القوانين والعزايم والروحه والجيه من جده واليها بدون رقيب..
بالنسبه للدوريات متساااااهله جدا مع الجميع لذالك لا ترى الالتزام والتهاون من الجميع .
أتمنى السلامه للجميع والاخلاص في العمل لننجو بإذن الله من هذه الكارثه.
متأمل
2020/05/12 في 10:27 ص[3] رابط التعليق
الاخ عبدالله الشمراني
يبدوا انك تحب النقد من اجل النقد فقط لذلك كان ردك اقرب للردح والتطبيل وابعد من ذكر الحقائق المجرده كن منصفا افضل من ان تكون متملقا تحياتي للجميع
صالح الكثيري
2020/05/12 في 2:57 م[3] رابط التعليق
جزاك الله خير ياابو محمد مقال في محلة والله يحمي العرضيات وأهلها وجميع بلاد المسلمبن
اما الأخ عبدالله الشمراني… اظن أن فهمك محدود حاول تفهم قبل الرد وليس العكس
ابو بتال
2020/05/12 في 5:02 م[3] رابط التعليق
اولا اشكرك يااخ عبدالله الشمراني على التوضيح بما يدور في العرضيات من جهود الكوادر الطبيه التي قامت بتوعية المواطن من خطر هذا الوباء ورجال الأمن الذين لا ننسى جهودهم في أوقات الحظر ولا ننسى امانه العرضيات التي تشكر في جهودها في مكافحة هذا الوباء ولايسعني إلا أن أقول اللهم ارني قدرتك في صرف هذا الوباء واشفي مرضانا ومرضى المسلمين
عيسى الكثيري
2020/05/12 في 5:29 م[3] رابط التعليق
الكوادر الطبية بالعرضيتين لهم الشكر والتقدير ولكن نتمنى المزيد حتى القضاء على هذا الوباء وجهود رجال الامن لاشك واضحه ولكن يااخي عبدالله نرغب في المزيد والعطاء والذهاب الى الاستراحات والتجمعات في بعض القرى واماكن سكن العمال الامر واضح وصريح بعدم التجمع والاختلاط ولكن قد يوخذ من قبل الاشخاص بالتهاون وعدم اللمبالاه وهذا لاشك يزيد عدد الاصابات وانتقالها السريع الاستاذ احمد الشمراني كان يريد ايصال المعلومه بطريقة مباشره وكان من الافضل في مقاله دعم للروح المعنويه لكل الجهات المشاركه في دحر هذا الوباء ولعل الكل يستفيد وتوصل لمن يدعم الموقف ان احتاج ذالك ونساله سبحانه ان يرفع هذا الوباء عاجلاً كل الشكر والتقدير لمن اراد ان تكون محافظة العرضيات دايماً في تطور مستمر
ابواحمد الرزقي
2020/05/12 في 5:40 م[3] رابط التعليق
المستقعد يعرف يراصع
المصيبه انه في جدة ولا يعرف مايحصل في الديره للجهات المختصه في ديرتي شكرا لا نوفي حقكم ابطال الصحه ابطال الامن ابطال البلديه
ابو فهد
2020/05/12 في 6:48 م[3] رابط التعليق
للأسف المقال صحيح ياأخ عبدالله الشمراني وبإختصار اطلع في الليل وقت الحظر وشوف بنفسك هل سيتم مخالفتك ( اظمن لك عدم المخالفه)
اما مايخص الصحه حاول تروح لهم وقلهم انا مخالط مصاب وابغا اسوي فحص راح تجد الرد ( المسحات مخلصه )
علوان المنتشري
2020/05/12 في 7:34 م[3] رابط التعليق
اول شيء على الاخ احمد هايط في هذا المقال بالمهايط انت في كلامك لم ينطق لم ينتقص
من الكوادر الطبيه والحقيقه ماذا يعني اليوم الهجري في ثريبان بكره في نمره بعد باكر في المخواه اللي بعده في القنفذه الا يعتبر هذا عز اما بالنسبه للدوريات ماذا قال الشمراني واصلوا سهرهم وهذرهم عبر استراحات مستغلين غياب الرقابة كون المساحات واسعة والدوريات لا تستطيع تغطية كل المواقع وهذه حقيقه لا ينكرها لا جاهل انا اتوقع والله اعلم تعليقك هذا تصفيه حسابات والله اعلم
احمد الشمراني
2020/05/13 في 9:40 م[3] رابط التعليق
اخي عبدالله/
هدفي ايصال ( رسالة) وليس تقليل من ( احد) كنت اتمنى ان تحدد اين مكمن ( التجني) في مقالي بعيد عن اللغة ( المنفعله) والتي لاتخدم ( الرأي) او التعليق……
ولااخفيك انني املك من الحصافه والمهنية مايجعلني دقيق في اختيار مفرداتي وتوظيفها فيما يخدم الصالح العام فمصلحتي من مصلحتكم والهدف خدمة المحافظة ولا استغني عنكم في مدي بكل جديد ان امكن لنكون امتداد لبعض في خدمة العرضيات المكان والانسان