كادت كورونا أن تصيب العالم بالشلل حين استطاعت حبسهم بالبيوت لتهوي بالاقتصادات ومؤشرات الأسهم وحتى دور العبادة لم تسلم، ورغم ذلك إلا أنها أعادت كثيراً من الأمور لنصابها إلا التعصب الرياضي فبقي ومازال يتمدد لدرجة أن مصير دورينا مازال مجهولاً.
ومن يعرف خبايا الإعلام فإنه لا يحسد المسحل هذه الأيام بل المنصف يدعو له بالصبر والثبات وحسن المآل.
فبرغم من أن لدينا أكثر من دوري فيها أبطال وهابطون وباحثون عن مقاعد إلا أن الحرج الوحيد عند الأغلبية بكل ميولاتهم هل يتوج الهلال بطلاً أم تعطى فرصة للنصر ليلحق به..؟
لذلك وتعاطفاً مع اتحاد القدم الذي ربما أنه يعيش بين نار تتويج الهلال أو لهيب الهدر المالي والتبعات الصحية باستكمال ما تبقى من مباريات كثيرة، فإني أقترح عليهم أن يلعب الهلال مع النصر _وبحكم الفارق النقطي_ مباراتين إن فاز أو تعادل بإحداهما يتوج وإن خسرها فمباراة فاصلة.
ولتحديد الثالث للمشاركة القارية يلعب الوحدة مع الأهلي بفرصتين ومباراة فاصلة إن خسر.
وفي القاع يلعب الفتح مع ضمك بفرصتين وفاصلة إن خسر لتحديد الهابط مع العدالة.
وبدوري الأولى يتأهل العين ويلعب الباطن بفرصتين مع (الثالث) الذي سيتحدد باستكمال مباراة القادسية والخليج فإن خسر ففاصلة بينهما تحدد المتأهل مع العين.
ولتحديد الهابط المرافق للتقدم يلعب النجوم مباراة بفرصتين مع حطين فإن خسر فمباراة فاصلة.
أما اقتراحات المتعصبين حول صدارة الدوري فتذكرنا بكتابات بعض من لا يرى وقت الأزمات إلا راتب من علمه الكتابة.
توقيع خاص:
الانحياز للأجدر منطق تفرضه العدالة..!
بحسب صحيفة "اليوم"