الوفاء لصاحب الوفاء أخي الكريم الغالي المغفور له بإذن الله محمد بن عبدالله فهد ( أبو هريره ) رفع الله قدره وشأنه واسكنه الفردوس الأعلى الحمدلله على قضاءه وقدره ولانعترض على مشيئته سبحانه فكل من عليها فان .
القلب يحزن والعين تدمع بعد فراق من كان لنا سند وعون بعد الله في كل شيء بل كان للقبيلة وفي القبيلة رجل مشهود له بالخير في الإصلاح .
له دور وفي فعل الخير له شأن كريم غيور شهم وفي مع القريب والغريب صادق حكيم ، غيبه عنا هادم اللذات ومفرق الجماعات ونحن لم نوفيه بعض الحقوق والواجبات التي كان من المفروض علينا القيام ولو ببعضها لرجل القبيلة الراحل الفاضل محمد بن عبدالله بن فهد ( الملقب بأبي هريره رحمه الله ) والذي كان مثالاً يحتذى به في حسن الخلق وكان صالحًا مصلحًا ولا نزكي أحد على الله
كان يضرب به المثل في الفصاحة والبلاغة والحكمة ، وكان كريماً مشهوراً بكرمه ومواصلاً للقريب ومعروفاً بذلك محباً للخير دالاً عليه.
يضحي بصحته ونفسه من أجل مواساة الآخرين وحضور أفراح المحبين .
لا يرد أي طلب لمحتاج ، خدوم لايمانع فيما فيه مصلحة للناس.
يعطف على الصغير ويحترم الكبير ، محبة الناس له في حياته معروفه، وبعد مماته ذكر بعض مزاياه وسجاياه شاهدة له بالخير بإذن الله لا عليه .
فاللهم اغفر له وارحمه واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، اللهم آمين

قصرنا في حقك أيها الوفي وأنت حي فأعذرنا ولك منا بعد أن رحلت عنا لك منا الدعاء مادمنا أحياء

كاتبه/ أحمد حامد شنبر الحذيفي