حينما عجز قلبي عن البكاء،
عن الضجيج ، عن الصخب، عن الحياة،
حينما نظر للأمل من زاوية النافذة الصغيرة ، ثم حنا رأسهُ ومال على كتفي، حينها لم يبكي فقد كانت الدموع كـالمطر دون صوت ..
كان يظن أن الأمل لايأتي إلا من نافذته الخاصة ،ولا يعرف طريقاً آخر غيرها ..
طبطبت على قلبي وأخبرته بهمس خافت
أن القدر حملَ رضيعاً في خرقةً بالية
فحمله الماء ليعيش في قصر الملك ،
أن القدر جذعُ نخلةٍ هزتهُ مريم؛
لتلدَ نبياً ..
أن القدر حلماً همس ليوسف ليلةً أنهُ
سيصبح ملكاً ..
القدر حديثك الطويل لربك ،
لـ تخبره أن الأبواب أوصدت، والقلوب تغيرت، والطرق أنسدت، والحياةُ صعبت، والظروف تجبرت، والعمر يمضي، والقدر ...يأتي منه وحده، فاليأتي حين غفلة ،حين مساء، حين صباح، لايُهِم؛ المهم أن تتساقط الدعوات من السماء على هيئةِ قدر ..
الدعاءُ المرفوع سراً للسماء متى يأتي قدراً ؟
كـ ليلة القدر او كـ يوم عيد ..
اللهم الأقدار الجميلة الَتِي ننتظرها .
التعليقات 1
1 pings
صافي
2019/07/03 في 9:35 م[3] رابط التعليق
يظل ابداعك نهرا متدفقا يبهج الروح
صديقتي فافا ليس هناك اروع من كلماتك الا شخصك…
(0)
(0)