( فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ )
تكررت هذه الوصية الربانية على محمد عليه الصلاة والسلام كثيراً....
((وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ )
ليتبينَ لنا هذا المعنى العظيم في التسبيح ، وأن لهُ شأنٌ عظيمٌ عند الله جل جلاله .. ماأحوجنا لهذا المعنى في قوله
(لٓعٓلّٓكٓ تٓرْضٓى) كم نفساً تنشدُ الرضا؟ وكم روحاً تاقت لمصافحة الرضا ؟
كم روحاً رهينة في ظلمات الحياة وربما لو نادت في الظلمات
(أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ )
لأتاها الفجر يسعى حاملاً أنوار الأرض لتشرق لهُ الحياة ،
اللهم أجعلنا من المسبحين بحمدك حتى ترضى ونرضى وترضى لنا الحياة..