نختم اليوم حلقتنا عن الفئة الأولى من الإعلاميين بمحافظة العرضيات وهم:
4 - إبراهيم بن عبدالله الحذيفي الشمراني
محرر ومراسل في صحيفتي الرياض والبلاد سابقاً.
يقول: دخلت المجال الصحفي عن حب ورغبة، فمنذ صغري كنت شغوفًا بقراءة الصحف وكانت نادرة جداً، وخلال دراستي كنت أشارك في اللقاءات الصحفية المدرسية ونعمل الوسائل الصحفية، كما كنت أراسل الصحف ومنها الندوة والبلاد كقارئ متابع، واكتب عن عمل منشآت رياضية بالعرضيات واعتماد نادٍ رياضي. وأذكر أن ذلك كان عام 1406هـ تقريباً، بعدها التحقت بالعمل الحكومي فكان شغلي الشاغل، وكنت أطالع بين الفترة والأخرى ما ينشر في الصحف، حتى عام 1413هـ، حيث هاتفني أحد الإعلاميين وهو الأستاذ محمد علي الزهراني نائب رئيس تحرير صحيفة المدينة حالياً وكان حينها مديراً لمكتب جريدة المدينة في الباحة وطلب مني معلومات عن حادث مروري وقع في المنطقة التي أعمل بها فجمعت له معلومات وصغتها في قالب خبر صحفي وبعثت بها على الفاكس فأعجب بما كتبت وعرض عليَّ التعاون معه لكتابة أخبار محافظة المخواة والعرضيتين الشمالية والجنوبية (محافظة العرضيات حالياً) وبدأت معه في كتابة الأخبار وإرسالها إليه. وكتبت عن العرضيات عدة تحقيقات صحفية لعل أبرزها (أهالي العرضيات يطالبون بالضم إلى الباحة) ولاقى صدىً واسعاً وتفاعلت معه إمارة مكة المكرمة وتم استجواب من شارك في التحقيق الصحفي، وأسباب رغبتهم الانضمام إلى الباحة. بعدها انتقلت للعمل الحكومي في العلاقات العامة بالشؤون الصحية وكنت مسؤول الإعلام بها ومدير تحرير مجلة الصحة التي أصدرناها عدة سنوات، بعدها وخلال مشواري الصحفي انتقلت للبلاد وعملت بها مراسلاً فترة طويلة مع أخي مدير مكتبها آنذاك عبدالله الزهراني، ثم جاء عهد الأستاذ قينان الغامدي عندما ترأس تحرير صحيفة البلاد وزاد نشاطنا في التقارير والاستطلاعات والتحقيقات والأخبار الصحفية، وبعد أن غادرها الأستاذ قينان الغامدي تركت العمل الصحفي لبضعة أشهر. ثم تم تقديم عرض لي من صحيفة الرياض وبالفعل عملت معهم لأكثر من 17 عاماً واستطعت في عام 2005م أن أحصل على أفضل مراسل للصحيفة وتم تكريمي بشهادة شكر ومبلغ مالي واستلمت ذلك من يد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما كان أميراً للرياض حينها، وانتقلت في عملي الحكومي إلى العلاقات العامة والإعلام بإمارة الباحة وكنت أمارس عملي الصحفي هناك من خلال كتابة الأخبار عن سمو أمير المنطقة ونائبه وعملت تحت إمرة أربعة أمراء الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز -رحمه الله- والأمير الدكتور فيصل بن ممد بن سعود -حفظه الله- والأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز -حفظه الله- والأمير الحالي الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز -حفظه الله- وما زلت أعمل بالإعلام في عملي الحكومي وتركت الإعلام المقروء.
5 - عبدالله بن بيشي أحمد وهاس:
مراسل صحيفة المدينة في العرضيات.
يقول: بدأت مع الصحافة الورقية عام 1407هـ مع جريدة البلاد عن طريق إرسال مقالات قصيرة كمشاركات قراء في الصفحات الرياضية والاجتماعية والأدبية. كل ذلك عن طريق البريد وبخط اليد وكذلك كان الحال مع جريدة المدينة حتى عام 1423هـ، حيث عملت محرراً بجريدة المدينة في الشؤون المحلية، ثم طلب مني رئيس تحرير جريدة إشراق لايف الإلكترونية التعاون معهم ولا أزال متعاوناً مع صحيفتي المدينة وإشراق لايف.
6 - عبدالله بن صالح بن محمد القرني
كاتب في أكثر من صحيفة ومجلة محلية وخارجية وله كتاب جاهز للطباعة.
يقول: كتبت في مجلة ماجد عام 1405هـ وكنت مندوباً لها بالدمام، ثم صحيفة الرياضية من عام 1409هـ إلى 1412هـ في القسم الفني وصفحة سوالف ليل، وكتبت في مجلة عالم الرياضة عام 1413هـ، ثم كتبت في صحيفة البلاد من عام 1416هـ إلى 1418هـ زاوية ركض وهي أسبوعية وزاوية ولأنهم، كتبت في الحدث الكويتية واليمامة السعودية من عام 1419 إلى عام 1421هـ، وكتبت في صحيفة السياسة الكويتية ومجلة المختلف الكويتية عدة مقالات متقطعة، ثم كتبت في صحيفة الوطن في من عام 1422 إلى 1424هـ ككاتب للنشرة النقدية، وقد ابتعدت عن الكتابة لظروف الوالد الصحية - رحمه الله- ثم كانت العودة في عام 1427هـ بحلقة إرهاب أكاديمي بمسلسل طاش، بعدها كتبت في صحيفة عكاظ ومجلة رؤى عدة مقالات متقطعة وذلك في عام 1428هـ، بعد ذلك اتجهت للكتابة في منتدى الساحة عام 1429هـ ثم اتجهت لصحيفة الحياة لمدة عامين 1431 - 1432هـ بعمود اسمه بالمناسبة، وكتبت في صحيفة أنحاء الإلكترونية من عام 1433 إلى 1435هـ ثم رجعت للكتابة في صحيفة الوطن مرة أخرى في عامي 1435 - 1436 كاتبًا النشرة النقدية، بعد ذلك كتبت بصحيفة المدينة في عامي 1437- 1438 زاوية وزن الكلام.
7 - صالح بن علي الشمراني
مراسل المدينة والوطن في العرضيات سابقاً وكاتب رياضي.
بدأت عالم الكتابة بشكل شبه أسبوعي منذ الخامسة عشرة من عمري من خلال صفحات القراء بصحيفة الرياضية ومجلة عالم الرياضة وكنت مشاركاً بالكتابة في مجلات الدورات الرياضية بالمنطقة حتى تم استلامي رئاسة تحريرها لما يقارب عقد من الزمان، وتدرجت في الصحافة الورقية بدءاً بصحيفتي اتجاهات والوسط الرياضي مع الأستاذ محمد القدادي، وقد كتبت في زواياها رياضياً واجتماعيا ومن خلالها كنت أول من أجرى لقاءً صحفياً مع هداف العرب آنذاك عبيد الدوسري، وبعدها أصبحت مراسلاً للعرضيتين بصحيفة المدينة لكنني ودعت الصحيفة في وقت مبكّر، بعدها عملت بصحيفة الوطن مراسلاً ميدانياً ونشر لي بها الكثير من التحقيقات حول حوادث طريق العرضيات المفجعة وعن بعض المشاريع المتعثرة آنذاك، وبعض مآسي المنطقة، وبين فترتي المدينة والوطن كانت هناك تجربة عابرة بعمود رياضي في جريدة النادي في سنواتها الأخيرة قبل أن تتوقف.
8 - الدكتور صالح بن أحمد السهيمي
قاص وباحث في الأدب العربي ومراسل سابق لعدد من الصحف المحلية والخارجية، صدرت له مجموعتان قصصيتان وكتاب.
يقول: بدأت مشوار الصحافة من محافظة العرضيات كاتباً عن الهموم اليومية التي يعاني منها إنسان المنطقة من نقص الخدمات أو بعض أخطاء المؤسسات والأفراد في كيفية التعامل مع البيئة آنذاك قبل عشرين عاما تقريبا، ثم كتابة المقالات الأدبية والنقدية والقصص القصيرة، فقد تيسر لي أن نشرت في غالب الصحف الورقية المحلية، كانت البدايات في صحيفة المدينة المنورة عام 1418 من الهجرة نشرت كثير من القصص القصيرة وبعض المقالات الأدبية والنقدية، ثم طلب مني تقييم أعمال المبتدئين في صحيفة عكاظ معقباً على كتاباتهم، وتنقل قلمي من صحيفة إلى أخرى مجرباً الكتابة في القصة العربية وما يتصل بها، ثم مكثت فترة والتحقت مراسلاً صحفياً للشؤون الثقافية لصحيفة الْيَوْم الصادرة في المنطقة الشرقية، عملت معهم في مدينة جدة بين عامي 2003 - 2007م، وفِي هذه الفترة قدمت الحوارات مع بعض المثقفين السعوديين والعرب، ونشرت التقارير الثقافية والتغطيات المتنوعة وأتاح لي العمل الصحفي للنشر العربي والعالمي، فقد تيسر لي أن نشرت في اليمن والجزائر والبحرين وبعض الدول العربية، ثم عالميا في إسبانيا ولندن في صحيفة الزمان لمؤسسها سعد البزاز بعض القصص القصيرة، نلت جائزة الشخصية الثقافية لعام 2016م من اللجنة الثقافية بمحافظة العرضيات التابعة للنادي الأدبي بجدة.
9 - فاطمة بنت علي السهيمي
كاتبة في عدد من الصحف والمجلات وشاعرة ولها كتاب مطبوع.
كانت البدايات الأولى مع الصحافة عبر صحيفة «المسلمون» والمجلة العربية ثم كتبت في مجلة المعرفة عام 1416هـ حين كنت محررة لزاوية «نوتة» في ذلك الوقت واستمررت حتى توقف إصدارها، ولي محاضرات عن المرأة ألقيتها في لجنة التنمية الاجتماعية لدينا بالعرضيات، وأبرز المحاضرات التي قدمتها كانت بعنوان «يا ليتني امرأة». لي عدد من القصص القصيرة وكان عنوانها «حكايات» نشرت في صحيفة الحياة» أما أول قصائدي المنشورة فهي «أنشودة الطفولة» وأبرز مقالاتي «حارس المرمى» و«امرأة أنا» و«سمو المجد بين الحفيد والجد» و«وطن برتبة أمة». كاتبة بجريدة الوطن، وقاصة وشاعرة، لي كتاب مطبوع بعنوان «قلبي على السعودية»، ولي أيضاً ديوان شعر تحت الطبع وعنوانه «لماذا تبكي النساء». حصلت على جائزة الشخصية الثقافية في العرضيات لعام 2017م الصادرة من اللجنة الثقافية التابعة للنادي الأدبي بجدة.
يتبع ...