تحل على وطننا ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانون لذكرى توحيد هذه البلاد الطاهرة على يد المغفور له باذن الله تعالى جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل طيب الله ثراه ، ذلك الامام العادل الذي استشعر عظمة توحيد هذه البلاد من اجل اقرار التوحيد ونبذ العصبية الجاهلية والتناحر بين القبائل فقام هو ومجموعة مباركة معه بتوحيد شتات هذا الوطن واستطاع بايمانه القوي وصدق عقيدته ان يوحد هذه البلاد الطاهرة ويوحد الصفوف تحت راية واحدة خفاقة تحمل لا اله الا الله محمد رسول الله فمنذ ذلك العهد وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ايده الله سارت هذه البلاد على الوحدة والتألف والاخوة والتطور في كافة المجالات فنهضت بلادنا نهضة لم يسبق لها مثيل في وقت قصير وهذا بفضل الله ثم بفضل قادة هذه البلاد وفقهم الله ، اننا نستشعر عظم هذه المناسبة التي تبين لنا ماكان عليه الاباء والاجداد مقارنة بوقتنا الان ونرى النهضة الكبيرة لبلادنا ورؤية المملكة ٢٠٣٠ خير دليل على حرص القيادة وفقها الله من اجل بناء وطن شامخ ان اليوم الوطني مناسبة مميّزة محفورة في الذاكرة والوجدان، هذا اليوم الّذي تحقّق فيه التكامل والوحدة، وأزيلت الفرقة والتفكك، هو اليوم الّذي يشهد له التاريخ بمدى التطوّر والازدهار فانني بهذه المناسبة الغالية ارفع التهاني الصادقة باسمي ونيابة عن قبيلة آل حذيفة الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والى مستشار خادم الحرمين الشريفين امير منطقة مكة المكرمة الامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز بان يمتعهم الله بالصحة والعافية ، وان يديم على بلادنا نعمة الامن والامان وان يحفظها من كل مكروه وان يحفظ جنودنا المرابطين على الثغور وان ينصرهم الله ويسدد رميهم دمت ياوطن الخير في عز ورخاء.
_____________________________
معرف قبيلة آل حذيفة
أحمد بن حامد الحذيفي