عندما نتحدث عن العنصرية القبلية فنحن نتحدث عن الجهل فالكل يتفق معي ان النعرات القبلية أساس التخلف والرجعية بل تهدم وتفكك النسيج الاجتماعي وتولد التفرقة بين أفراد المجتمع وتجعله أسير لبعض العادات الباليه والمقيته التي اكل عليه الدهر وشرب فأكبر دليل على هذا الكلام هو تأخر محافظة العرضيات عن باقي المحافظات والسبب هو التناحر القبلي وفرض بعض المحسوبيات مما جعل هذه المحافظة في أواخر المحافظات فكم من الخدمات حرمنا منها بسبب بعض الجهله فالكل منهم يتبع مصالحه الشخصية او هيمنته القبلية حتى أصبحت الدوائر الحكومية في شتات فبعض الدوائر الحكومية في الشمالية وبعضها في الجنوبية وهذا هدر للمال العام وتعطيل للتنمية والسبب هو عدم توحيد المباني في جهة محدد مما يسهل على المراجعين في إنجاز معاملاتهم سريعا فبعض الدوائر والخدمات حرمنا منها والسبب(( حزب يا عندنا يا عندكم)) ونعرف فلان في الرياض ونعرف فلان في الامارة والدلائل واضحة أمام الجميع فكم من المشاريع تعطلت والسبب بعض المعارضين فأين دافع الاندماج وتوحيد الصف حتى نصل بهذه المحافظة الى قمة النجاح فأنا أعول على المثقفين بهذه المحافظة فبدورهم نشر الوعي الثقافي والتقارب والتجانس الاجتماعي فاعليهم تقع المسؤولية الأولى فهم جهة إصلاح ديني وأخلاقي فنحن فئة اجتماعية واحده فمصالحنا ورؤيتنا موحده فأنا اختصر مقالي بقولي لا للعنصرية فكلنا نتفق على حلول بناءه موحده بما يخدم الصالح العام فنحن كلنا أبناء هذا الوطن المعطاء ....