•• من عام إلى عام، يحلم أبناء محافظة العرضيات أن يكون هناك من يسمع صوتهم على مختلف الصعد، وأزعم أنني اجتهدت في إيصال هذا الصوت ولكن سمع بعض المعنيين ثقيل أو منشغل بسماع أشياء أخرى في مواقع أخرى!
•• محافظة عمرها تجاوز 10 سنوات ولم تزل بخدمات مركز في كل شيء، بل إن بعض المراكز تجاوزها.. فمن يسمع من في هذه الحالة!
•• عمل بدائي يدار في كل الجهات المعنية بفكر بل خدمات مركز، ولا ألوم أحداً على ما يحدث لهذه المحافظة من شيخوخة مبكرة، فثمة من أهل الديرة من أراد لها أن تظل على ما هي عليه!
•• هل تصدقون أن أبناءها وبناتها بعد الثانوية يشدون الرحال غرباً وشرقاً بحثاً عن قبول في أي جامعة أو أي كلية؟ فمن يصدق محافظة عمرها 10 سنوات لا توجد فيها لا كليات ولا معاهد ولا... ولا...!
•• أما الدوائر الحكومية فحدث ولا حرج، مراكز أقل ما يقال عنها ذات عمل محدود، فبعضها -بل أكثرها- ما زال يراجع محافظة القنفذة، فكيف محافظة تتبع محافظة؟ من هنا يأتي السؤال المؤلم ويظل معلقاً على مشجب استفهام أتعبني ولم يتعب من عناهم تساؤلي!
•• وفي جوانب أخرى مرتبطة بالشباب ومناشط الشباب لم أترك باباً إلا طرقته من أجل أن أقدم لهذه المحافظة منشآت رياضية شبابية، ولكن ضاع حلمي بين الأمانة وتوابعها في المحافظة، وهيئة الرياضة، التي مرة تحول طلبي لمكتب مكة ومرة الباحة، ولم أكلّ أو أملّ، فمازلت أحاول!
•• ثمة خط ضحاياه يومياً، أعني خط المخواة - العرضيات، ومازال الحال على ما هو عليه. نسمع بالتوجيهات وبالشركة التي فازت بالعقد ولكن الواقع يقول: اصبر وما صبرك إلا بالله!
•• وأنت تعبر ذاك الخط ما عليك إلا أن تتأمل المشهد المميت، وأن تدعو لضحاياه بالرحمة والمغفرة، وعددهم بالمئات، جماعات وأفراداً!
•• وفي جانب الصحة، يبدو الحال طيباً، قياساً بالخدمات الأخرى، وأقول «طيبا» كون المستوصفات تحولت إلى مستشفى في نمرة وآخر في ثريبان، وأقول مستشفيات من باب رفع المعنويات ليس إلا!
•• وحينما أطرح هذه المعاناة فرسالتي لن تكون للوزارات المعنية، بل إلى رجل القرار الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة، الذي أتمنى أن يوجه بمعالجة ما يحدث لهذه المحافظة من قصور في كل الخدمات!
•• مع التأكيد أن المحافظ المجتهد والمتفائل دوماً الأستاذ علي بن يوسف الشريف محافظ محافظة العرضيات يدرك ويعرف أين مكامن القصور!
•• واجبي المهني بل الأخلاقي كواحد من أبناء هذه المحافظة أن أتلمس واقعها وأضعه كما هو في هذه المساحة، متأملا ومتمنياً في ذات الوقت أن يصل إلى رجل القرار وأمير المنطقة خالد الفيصل، بعد أن يئسنا من وعود وزارات وإدارات لا تتجاوز عباراتهم: «تم.. أحلنا طلبكم للدراسة»!
•• أما أنتم يا من قتلتم هذه المحافظة ببرقيات يا عندنا يا عندكم وبموقع لا يليق، فلن نسامحكم لأنكم سبب تعثر التنمية في هذه المحافظة، وأشياء أخرى سأقولها في الوقت المناسب!
التعليقات 1
1 pings
al.shomrani
2017/07/14 في 5:36 ص[3] رابط التعليق
جزاك آللھ الف الف خير أخوي أحمد وفعلاً إحنا بحاجه إلا منشآت حكوميه مثل الكليات والمعاهد أصبحنا نطوي الخطوط بين المخواه والباحه عشان نسجل وايضآ بحاجة الا منشآت رياضيه مثل اكاديميه وغيرها نتمنى والله صوتنا يوصل لمن يهمه الأمر
(0)
(0)