حقيقة أستغرب من الهاشتاقات

اللتي تصدر ضد المملكة الحبيبه
كالراتب لايكفي الحاجه وغيرها..!
وكلنا نعي من خلف تلك الهاشتاقات..!
وهناك سذّج ينجرفون خلف تلك التفاهات
لايعلمون ماذا سيحدث لو تحققت اهداف الاعداء..!
انظروا للعبرة ( دون شماته ) للدول العربية التي
إنقلبت ضد النظام أين هم الآن ؟!
هل تحققت أهدافهم عندما أسقطوا النظام ؟؟
هل تحسنت أحوالهم الآن..!
إنهم مشرّدون لايجدون ملجأ ولايجدون طعاما
يعضّون اصابع الندم لانهم الآن احسوا
بأنّهم كانوا في نعيم لايعلمون عنه
فـ ( من اصبح منكم آمنا في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنّما حيزت له الدنيا..! )
أنا لا أدّعي المثالية شاب كـ غيري من الشباب
من يقول راتبي كله يذهب للبنوك
قصد زواج ، قصد سيارة ، قصد بيت الخ..
عندما إستلمت وظيفتك راتبك يأتيك كاملا
أليس كذلك..؟!
ماللذي دفعك تاخذ سيارة غالية الثمن ؟؟
ماللذي دفعك للزواج المبكر مادمت لست أهلا له؟؟
ألم يكن بإمكانك إقتصاد راتبك الى ان تكوّن نفسك؟؟
إذاً الدولة ليست مسؤولة عنك فهذا صُنع تفكيرك..!
أنا عمري سبعة وعشرون عاما لدي بكالوريوس
وسيارتي كامري ٢٠٠٤ لم اقل انها قديمة! لم أتزوّج بعد لأني أعلم أني لا استطيع ذلك !وبحثت عن وظائف ولم أجد
لكني لم أقف مكتوف الأيدي وانتظر الدولة تصرفني..!
إشتغلت توصيل طلبات لاجمع مصاريفي اليوميه فقط
دون الرجوع للأهل والإخوة..!
لم أقل انا لدي بكالوريوس فأنا أعلى من ذلك..!
احد الاصدقاء العاطلين قال لي ( المال اللذي تكسبه ليس في تعبك )
لكنه بعدها بأيام أتى يريد مني سلف..!
البعض يرى بعض الاعمال بها إهانة للشخص
ولايعلم أن الاهانه تكمن في طلب الناس..!
فأنا ارى بأنها عزة النفس للرجل
أن يشتغل كي لايطلب من أحد وأنا فخور بنفسي..!
فـ التعالي هو من يجعل الرجل مفلس عقليا وماليا..!
العمال يرونني اعمل مثلهم يسعدون بذلك لانهم
لايجدون ان بيننا فروق بل كلنا بنفس البساطة..!
وعندما أتكلم معهم عن دعم المملكة لأبنائها
يقولون ( بحرقه ) أنتم في نعمه لاتشعرون بها..!
أنا لم أجمع من المال اللذي اكسبه من توصيل الطلبات رأس مال أستثمر منه..!
لكني جمعت خبرة وأفكار طورت عقليتي دون ان اشعر..
والآن على صدد إفتتاح محل محترم بعد تمويل
الدولة اللتي فتحت ذراعيها لي ..!
والحمد لله دائما وأبدا على كل حال
وأحمد الله أنّي سعودي..!