هكذا أحببت أن أضع عنوان المقال..!
لأنّي لاحظت أن هناك تقليد أعمى
لدى التجار بشكل عام
وتجار أو ( أشباه التجار ) في نمرة تحديدا..!
لا أعلم هل هو التقليد الأعمى
أم هو هدر للمال بهدف الحسد فقط..!
عندما يأتي شخص بمشروع ويحقق نجاح
تجد أن المنطقه قد عجّت بنفس المشروع..!!
لا أتكلّم عن نفسي فـ حسب
فالجميع أعتقد أنهم لاحظوا ذلك..
نمرة محافظة صغيرة لاتحتمل المنافسة
بهذا الكم الهائل من المحلات المكرره..!
كان هناك نجاح لأحد محلات العصيرات
الطازجة كانت لاتتعدا اثنان فقط
والآن دون مبالغة قد تخطت حاجز العشرة..!
والتقليد هنا هو نسخ ولصق دون أدنى فكرة!
ثمّ بعد ذلك يخسر الجميع ويبقى من له الأولويّه.
أو في أفضل الأحوال الغالبيّة يخسرون..!
أنا شخصيّا أتيت بمشروع فكرة جديدة
وهو محل ( حكاية حلى )
حلويات ليست موجودة في المنطقة
شركات كـ سنابل السلام وسعد الدين وغيرها
أردت منها خدمة للمنطقة يجدونها هنا
دون عناء السّفر وأردت منها أيضا
الدخول فـ التجارة كوني عاطل عن العمل..!
حقق المحل نجاح وشهرة ولله الحمد
وبعد ذلك فتح من بعدي أربعة محلات
كلها نفس المشروع والفكرة..!
ولم يؤثر علي ذلك إطلاقا ولله الحمد
لأن الأرزاق بيد الله أولا
ولأنه لايوجد فكرة جديدة..!
فمن له الأولويّة هو من يبقى
الآن أحد هذه المحلات خسر وغيّر نشاطه
والآخر تكبّد خسائر فادحة
والآخرون لاتعود محلاتهم عليهم بالفائدة
كما علمت وبقائهم إمّا للمكابرة أو لديهم
مال زائد يريدون إهداره..!
و ( اللهم لاشماتة )
أقسم أنّي لا أشمت ولا أتمنى
لغيري الا الخير لكن اتيح للقارئ
معرفة أشياء قد تخفى عنه وأيضا
يعلم أنّ التجارة هي ( فكرة ودراسة )
ليست تقليد أعمى..!