لم يكون يوم السبت 3/22 من شهر ربيع الاول لعام 1437 يوماً عادياً في حياة السعوديين بمختلف شرائحهم وأعمارهم عندما أصدرات وزارة الداخلية بإعدام 47 مداناً بالارهاب في السعودية تسببو بقتل الأبرياء طوال 10 سنوات ، هذا العدد ليس الاول ولا الأكبر في نوعه بل سبقه تنفيذ الأحكام أخرى بحق معتدين على الحرم المكي في حادثة جهيمان الشهيرة ..!
يقظة رجال الأمن البواسل
نال رجال الأمن شرف ثقة القيادة السعودية في قدراتهم وشجاعتهم لتضحياتهم بأرواحهم في سبيل الحفاظ على أمن هذه البلاد الطاهرة . وهذا ليس مستغرباً من جنودنا لجميع القطاعات سوى الداخلية ام القوات المسلحة أو غيرها . فعندما وصف الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله بأن تضحيات رجال الأمن بأوسمه الشرف وأنواط الكرامة التي يتقلدها أصحاب العقل المشرف ويزهو به الوطن والمواطن . فلنكن جميعاً يداً بيد مع رجال الامن لأنهم يستحقون الاحترام والتقدير وأن نكون العين الساهرة معهم لأجل الوطن وتعبيراً الانتماء لترابه ..
ولايمكن إغفال شهدائنا الذين بذلوا أرواحهم دفاعاً عن الدين ثم الوطن وليتأكد للجميع بأن تضحياتهم لن تذهب هباءً ، وسيبقون في القلب كل السعوديين وتبقى أسماءهم في قوائم المجد والعزة .
همسة
نعم شكرًا لرجال الامن الذي يعملون ليلاً ونهارا لحفظ الامن والعمل على أمن ورفاهية المواطن والتصدي للفئات الضالة .
كلمات الشكر لاتفي هؤلاء الأبطال حقهم ولكن نسأل الله أن يحفظهم وينصرهم ويجزيهم عنا خير الجزاء .. / حماك الله ياوطني.