عندما يأتي النقد من بعض الجماهير الرياضية حسب الميول و القضية التي يتم تداولها في الشارع الرياضي و الوقوف ( مع أو ضد ) فهذا ليس بمستغرب فهو ناتج عن عاطفه و تعصب ، و لكن عندما يأتي التعصب من اعلامي فهنا تكمن المشكلة.
فالاعلامي الذي يكيل بمكيالين ، و يحلل و ينتقد الأحداث حسب الميول ، قد خان أمانة القلم الذي يكتب به ، لابد على الاعلامي الشريف مراعاة الامانه المهنيه فيما يكتب و ان يكتب الحقيقه حتى و لو كانت مرّه بالنسبة له او لمن يحب.
فما تم تداوله في قضيتي ناصر الشمراني و نايف هزازي يبين للجميع ضياع بعض الإعلاميين و سوء التعامل مع القضيتين ، و كلاً حسب ميوله ورغباته ، و هذا ينافي مايمليه عليه ضميره المهني.
و انا في هذا المقال اطالب بإيقاف و محاسبة جميع البرامج الرياضيه و الإعلاميين الذين ينشرون و يبثون سموم التعصب بين جماهيرنا الرياضيه ، سواء في التلفاز او الاذاعه أو عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي .
ختاماً:
إعلامنا الحبيب ، حملتوا امانة القلم فصونوها.
التعليقات 2
2 pings
ابو خالد
2015/09/07 في 9:03 م[3] رابط التعليق
كلام جميل ياستاذ فواز وانا من المتابعين لك
(0)
(0)
عصام الصبحي
2015/09/07 في 10:50 م[3] رابط التعليق
كلام جميل ونظرة واقعية وبارك الله طرحك أستاذ فواز
(0)
(0)